تقرير: مبعوث ترمب يبحث نقل سكان غزة إلى إندونيسيا

  • 1/20/2025
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

مع دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ، كشفت تقارير إعلامية أن مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يدرس مسألة وجود الفلسطينيين في قطاع غزة ويخطط لتقديم مقترحات مثيرة للجدل حول نقل السكان. وبحسب تقرير لشبكة «إن بي سي» الأميركية، فقد اقترح مبعوث ترمب، الأحد، نقل جزء من سكان قطاع غزة إلى دولة إندونيسيا عند بدء عملية إعادة الإعمار، وفقًا لمسؤول انتقالي. وذكر المسؤول، الذي لم تذكر الشبكة هويته واكتفت بالإشارة إلى أنه مطلع على التفاصيل، أن من بين الخطط المطروحة لإعادة إعمار غزة، في ظل الدمار الذي طال غالبية المناطق بالقطاع، أن إندونيسيا من بين الأماكن التي يُناقش احتمال استقبال بعض اللاجئين الفلسطينيين فيها. وأشارت « إن بي سي » إلى أن مسألة استعداد سكان غزة للانتقال إلى مكان آخر لا تزال غير محسومة، مؤكدة أنها فكرة مثيرة للجدل بين الفلسطينيين والعرب، في ظل اعتقاد الفلسطينيين بأن الانتقال قد يكون الخطوة الأولى لإسرائيل لإجبارهم على مغادرة أراضيهم وتهجيرهم. زيارة للقطاع وأوضحت الشبكة أن مبعوث ترمب، ويتكوف، يدرس القيام بزيارة إلى القطاع الذي مزقته الحرب، كجزء من جهوده للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وفقًا للمسؤول الانتقالي. وفي إشارة إلى هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار، قال المسؤول إن ويتكوف يخطط أيضًا لأن يكون متواجدًا بشكل شبه دائم في المنطقة خلال الأسابيع والأشهر المقبلة لحل أي تفجر محتمل للأحداث على الأرض، وهو ما قد يؤدي إلى انهيار الاتفاق ووقف إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين. وقد بدأت المرحلة الأولى، أمس الأحد، وتستمر نحو ستة أسابيع، وتتضمن إطلاق سراح محتجزين إسرائيليين وأسرى فلسطينيين. أما المرحلة الثانية فسوف يتم التفاوض عليها خلال المرحلة الأولى ومن المتوقع أن تسفر عن إطلاق سراح المزيد من المحتجزين وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة. ويتلخص هدف المرحلة الأخيرة، التي لا تزال بحاجة إلى التفاوض، في إنهاء الحرب والبدء في إعادة إعمار غزة. وقف إطلاق النار وأمس، وبعد نحو 3 ساعات من التأجيل، د خل اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، حيز التنفيذ في غزة، لينهي الحرب الوحشية التي شنها الاحتلال على القطاع الفلسطيني منذ أكثر من 15 شهرًا. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان إن «وقف إطلاق النار في غزة يدخل حيز التنفيذ عند الساعة 11:15 صباحاً بالتوقيت المحلي». جاء ذلك بعدما أعلن مكتب نتنياهو إن إسرائيل تسلمت أسماء المحتجزات المقرر إطلاق سراحهن أمس ضمن الاتفاق. وكان من المقرر بدء سريان الهدنة الأحد الساعة 8:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، ولكن تم إرجاء ذلك بعدما أعلنت حركة حماس تأخر تسليم أسماء المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم في إطار الدفعة الأولى بموجب الاتفاق. وقالت حماس، في بيان، إن الحركة «تؤكد التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، وتشير إلى أن تأخر تسليم الأسماء التي سيتم إطلاق سراحها في الدفعة الأولى لأسباب فنية ميدانية»، وذلك وسط استمرار القصف الإسرائيلي. بنود الاتفاق وينص اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية قطرية أميركية، على هدنة مكونة من 3 مراحل، تبدأ الأولى الأحد، وتستمر لمدة 6 أسابيع، بحسب وزارة الخارجية القطرية. وينص الاتفاق في مرحلته الأولى التي تمتد ستة أسابيع على الإفراج عن 33 محتجزًا في غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن 737 أسيرًا فلسطينيًا، وفق ما أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية السبت. من جهتها، أعلنت مصر، التي تؤدي دور الوساطة في التهدئة بين إسرائيل وحماس، أن إسرائيل ستطلق أكثر من 1890 فلسطينيًا معتقلًا لديها، مقابل الإفراج عن 33 رهينة إسرائيلية في المرحلة الأولى من الهدنة. وخلال المرحلة الأولى، سيجري التفاوض على ترتيبات المرحلة الثانية لوضع «حد نهائي للحرب»، بحسب ما قال رئيس الوزراء القطري محمّد بن عبد الرحمن آل ثاني. ويفترض أن تتيح المرحلة الثانية الإفراج عن بقية المحتجزين، حسبما أوضح بايدن. أما المرحلة الثالثة والأخيرة، فستُكرس لإعادة بناء غزة وإعادة رفات المحتجزين الذين قتلهم الاحتلال في غاراته على القطاع خلال احتجازهم. تسليم المحتجزات وأعلن جيش الاحتلال، مساء الأحد، أنه تسلم 3 محتجزات إسرائيليات لدى حركة حماس، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ صباح اليوم، لينهي 15 شهرًا من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، إنه «بناء على المعلومات التي سلمها الصليب الأحمر، تم تسليم 3 محتجزات إسرائيليات إليه». ثم في وقت لاحق، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال نقل المحتجزات الثلاث العائدات إلى قوة من الجيش والشاباك في قطاع غزة، وقامت وحدة خاصة للجيش وقوة من الشاباك بمرافقتهن في طريقهن إلى إسرائيل، وهناك خضعن لتقييم طبي أولي». فيما عمت الفرحة الضفة الغربية بالإفراج عن 90 أسيرًا من النساء والأطفال، وذلك ضمن صفقة التبادل.

مشاركة :