قال عضو المجلس البلدي للدائرة الرابعة بالأحساء عبدالرحمن السبيعي لـ«اليوم» إن قرار تحويل خدمة نزح «شفط» مياه الصرف الصحي من أمانة الاحساء الى إدارة المياه بالمحافظة تأخر كثيرا، على اعتبار أن هذا الموضوع في الأصل من اختصاص مصلحة المياه وليس من اختصاص البلديات، ولأن مشروع شفط البيارات أساسا هو مسند لمصلحة المياه في جميع مناطق المملكه عدا الأحساء، حيث تقوم به البلديات رغم أنه ليس من اختصاصها فقد كلف البلديات ميزانيات ومبالغ طائلة، وبقرار التحول أصبحت الأمانة والبلديات تسير بالاتجاه الصحيح وتتوجه لما هو أهم وهو التركيز على نظافة المدن والقرى وزيادة الجهد في النظافة ومتابعة متعهدي النظافة وصحة البيئة ومراقبة المطاعم والبوفيهات والحلاقين المتهاونين بالنظافة وتحقيق رضا المواطن وإتاحة الفرصه للبلديات لأخذ دورها الفاعل لتحقيق الرضا الكبير، وجعل الأحساء مدينة نظيفة واعدة، متأملين خيرا إن شاء الله في مصلحة المياه بأن تقوم بهذا الدور الجديد الذي تحول لها وهو خدمة (الشفط) بعد أن استلمته بصفة رسمية اعتبارا من الخميس. وأضاف السبيعي أن المأمول من وزارة المياه أن تتخلص من هذا المشروع (نزح) في أقرب فرصة وتحويله إلى مشروع توصيل خدمة الصرف لجميع المدن والقرى وهي أهم خدمة تقدم للمواطن ففي محافظة الاحساء مدن وقرى لم تشملها خدمة المجاري منذ السكن فيها قبل قرابة الأربعين عاما ولا تزال باقية على شفط البيارات حتى يومنا هذا، وبهذا التحول أصبح العبء مضاعفا على وزارة المياه، فهل تزيد من همتها وتضاعف جهودها وتسارع في إنشاء مشاريع المجاري التي أصبحت من هموم المواطن.