«ممتلكات» تحقق 28.7 مليون دينار أرباح في 2015

  • 5/23/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت شركة ممتلكات البحرين القابضة (ممتلكات)، الذراع الاستثمارية لمملكة البحرين، عن نتائجها المالية الموحدة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2015م، وذكر بيان صدر عن الشركة أمس أنه هذه النتائج تعكس استمرار الأداء المالي والتشغيلي القوي عبر مختلف قطاعات مجموعة شركات ممتلكات (المجموعة)، كما تبرز قوة الأنموذج الاستثماري للشركة ومرونته فضلاً عن كفاءة فريقها. ي: يسرنا أن نعلن عن تحقيق أرباح قوية للعام الثالث على التوالي، وصاحب ذلك تحسينات كبيرة في الوضع المالي للشركة والنجاح في العودة إلى تسجيل أرباح مستبقاة بقيمة 9.2 مليون دينار بحريني (24.5 مليون دولار أمريكي). وعلى الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي يشهدها العالم، شهد عام 2015م استمرار نمو شركة ممتلكات وإنجازاتها. وخلال العام، نجحنا في تنفيذ عدد من المبادرات الناجحة التي عززت قيمة محفظتنا وعادت بالنفع على البحرين برمتها وأبرزت كفاءة فريقنا. يذكر أنه في عام 2015م، أعلنت شركة ممتلكات عن إجراء عدد من الاستثمارات المحلية المهمة مع شركات عالمية رائدة في القطاعات الصناعية، التصنيع، العقارات، والسياحة. وتشمل هذه الاستثمارات المشروع المخطط لإنشاء مصنع لصناعة العجلات مع شركة سينرجيز كاستنجز ليمتد، ومشروع إنشاء مصنع لتصنيع الأنابيب النحاسية صناعات ميولر وشركة كيان للمشاريع. كما أعلنت ممتلكات عن المشروع المخطط لإنشاء منتجع فاخر يضم 215 غرفة ويحمل اسم منتجعات وفنادق فيرمونت من خلال الذراع الاستثمارية العقارية، شركة البحرين للاستثمار العقاري (إدامه). وستوفر هذه الاستثمارات مجتمعة ما يقرب من 1500 فرصة عمل جديدة في البحرين، مما سيسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي. وعلاوة على ذلك، فقد استحوذت شركة ممتلكات، ضمن الجهود التي تبذلها في سبيل تحقيق التنوع الجغرافي، على حصة أقلية كبيرة في شركة نوبل ليرنينج، وهي إحدى الشركات الرائدة في تقديم خدمات التعليم بدء من مرحلة رياض الأطفال وحتى التعليم الثانوي، ويقع مقرها في الولايات المتحدة. ويتناسب هذا الاستحواذ ونهج ممتلكات المتبع للاستثمار في الشركات التي تتمتع بإمكانات نمو قوية والتي تبحث عن شريك يعزز من القيمة المضافة على المدى الطويل. الجدير بالذكر أن شركة ممتلكات تعتبر إحدى صناديق الثروة السيادية الأكثر شفافية في العالم، وفي عام 2015م، حصلت على التصنيف الكامل 10 من 10 في مؤشر لينابورج ماديول لشفافية الصناديق السيادية، وهو أكثر المعايير نفوذًا في قياس شفافية صناديق الثروة السيادية. ومن بين ما بلغ مجموعه 52 صندوقًا شملتها الدراسة، حازت ممتلكات على ترتيب الصندوق رقم 11 فقط في العالم ضمن الصناديق التي حازت على أفضل تقييم. وقد حظيت ممتلكات بوضع جيد من حيث السيولة طوال العام. وفي ديسمبر 2014م، وقعت الشركة على تسهيل ائتماني متجدد بقيمة 500 مليون دولار أميركي، مدته خمس سنوات، واستخدم بصورة كاملة في 2015م من أجل إعادة تمويل الدين القائم. وقد بلغ مجموع الإيرادات المجمعة لشركة ممتلكات لعام 2015م 1.168 مليار دينار بحريني (3.106 مليار دولار أمريكي)، وهو ما مثل انخفاضًا بنسبة 4% مقارنة بعام 2014م، ويعود السبب في ذلك بشكل أساسي إلى انخفاض أسعار الألمنيوم في بورصة لندن للمعادن مما أثر على شركة ألبا. ومع ذلك، رغم تقلبات أسعار الألمنيوم في بورصة لندن للمعادن، ظل أداء شركة ألبا قويًا ومربحًا، فقد حققت صافي أرباح بلغ 60 مليون دينار بحريني (159.6 مليون دولار أمريكي) لهذا العام، وتستمر ألبا في تحسين أدائها التشغيلي وتخفيض نفقاتها. هذا، وقد ارتفع صافي أرباح طيران الخليج ارتفاعًا كبيرًا بعد المنح المالية التي قدمتها الحكومة لها واسترداد المخصصات والذمم الدائنة ليصل إلى 66.4 مليون دينار بحريني (176.6 مليون دولار أمريكي) مقارنة بصافي أرباح العام السابق الذي بلغ 15.8 مليون دينار بحريني (42 مليون دولار أمريكي). كما حدت شركة طيران الخليج من خسائرها التشغيلية بنسبة 53% لتصل إلى 31.1 مليون دينار بحريني (82.7 مليون دولار أمريكي) مقارنة بخسائر عام 2014م التي بلغت 65.6 مليون دينار بحريني (174.5 مليون دولار أمريكي)، ويعود السبب في ذلك إلى ضوابط التكلفة الفاعلة فضلاً عن الكفاءات التشغيلية. في إطار ذلك، أسهمت كل من شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو) وبنك البحرين الوطني بمساهمات قوية في المجموعة، حيث بلغت حصة أرباح المجموعة من شركة بتلكو وبنك البحرين الوطني 17.7 مليون دينار بحريني (47.1 مليون دولار أمريكي) و23.8 مليون دينار بحريني (63.3 مليون دولار أمريكي) على التوالي. وقد حقق بنك البحرين الوطني وشركة بتلكو صافي أرباح بلغ 55.3 مليون دينار بحريني (147.1 مليون دولار أمريكي) و56.8 مليون دينار بحريني (151.1 مليون دولار أمريكي) على الترتيب. وفي ضوء ذلك علق السيد الكوهجي قائلا: نحن على ثقة بأننا سنواصل المضي قدما بأعمالنا في 2016م وما بعدها وذلك من خلال استراتيجية الاستثمار المأمونة التي نتبعها والتأكيد على خلق قيمة مستدامة، فضلا عن التركيز على التعزيز المستمر للحوكمة عبر جميع قطاعات المجموعة.

مشاركة :