أكد ضياء الموسوي أن القانون يأتي في ظل قناعة لفصل الدين عن السياسة لأجل الحفاظ على الدين والإسلام بدون اي ديكور. وقال في مداخلة له بجلسة الشورى أمس عندما نخلط الدين بالسياسة يدعي الشخص انه يمتلك الحقيقة وبالتالي يكفر البعض ويجعل البعض الآخر مؤمنًا، وقد أُوهم المجتمع ان من يفصل الدين عن السياسة هو ضد الدين. وأشار إلى ان البعض يتاجر بالدين ويلعب على عقول الناس، وقال: العسل العادي بـ15 دينارًا والمقري عليه 120 دينارًا. وأوضح أما أن تكون الدولة مدنية أو دينية، والمشروع بقانون يؤسس الى ثورة فلسفية لتنظيم العلاقات بين الدين من جهة والسياسة من جهة أخرى، فالدين قيم ومثل وليس به معاملات من تحت الطاولة، ومن يريد ان يعرف أين يحفظ الدين فإنه يحفظ في اوروبا، وذلك بسبب فصل الدين عن السياسة، كما يجب ان لا نؤدلج الدولة، ولا يمكن الدعوة للدولة المدنية بمرجعية دينية.
مشاركة :