في الوقت الذي تتواصل عمليات البحث على حطام طائرة شركة مصر للطيران في مياه البحر الأبيض المتوسط أكّد عبد الفتاح السيسي أنّ لا يمكن الجسم بأي فرضية لتفسير أسباب تحطمها، تصريح أدلى به الرئيس المصري الأحد أوضح فيه أنّ كل الفرضيات محتملة ولا يجب التركيز على إحداها، كما أشار السيسي في حديثه إلى تكثيف الجهود في عمليات البحث. عبد الفتاح السيسي، الرئيس المصري قال:معدات للبحث تحركت اليوم من وزارة البترول التي تملك غواصة تستطيع الوصول إلى ثلاثة آلاف متر تحت سطح البحر لأنّنا نسعى جاهدين إلى انتشال الصندوقين الأسودين. عمق المياه في المنطقة التي سقطت فيها الطائرة يصل إلى ثلاثة آلاف متر ما سيتطلب استعمال انجع الوسائل لانتشال الصندوقين الأسودين اللذين يتضمنان كل المعلومات التقنية والتسجيلات التي من شأنها أن تقدم تفسيرات عن أسباب الحادثة. وحسب الخبراء فإنّ الإسراع في عمليات البحث أمر مؤكد لأن الصندوقين يصدران إشارات تحت المياه لمدة تترواح بين أربعة وخمسة أسابيع قبل أن تفرغ شحنة بطاريتيهما ليتعذر تحديد موقع توجدهما في أعماق البحر الأبيض المتوسط.