«الكأس» لا يشفع لفان غال بالبقاء

  • 5/23/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يبدو أن مشوار المدرب الهولندي لويس فان غال مع مانشستر يونايتد الإنكليزي وصل إلى نهايته بعدما قال بنفسه «انتهى الأمر»، وذلك وسط تجدد الحديث عن قدوم المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى «اولدترافورد». وتجمع مشجعو يونايتد أمام الفندق من أجل تحية الفريق الذي توج السبت بلقب مسابقة الكأس المحلية على حساب كريستال بلاس (2-1)، ولدى خروج فان غال سأله مراسل شبكة «سكاي سبورتس» أذا كان لديه بعض الوقت للتحدث، فأجابه المدرب الهولندي: «انتهى الأمر». ولم يعرف إذا كان يونايتد قد اتخذ قرار إقالة المدرب الهولندي، الذي كان عرضة للانتقادات بسبب الموسم المخيب، الذي اختبره الفريق، إذ سيغيب عن مسابقة دوري أبطال أوروبا بعد اكتفائه بالمركز الخامس في الدوري المحلي بفارق الأهداف خلف جاره اللدود سيتي. ومن المؤكد أن الجملة القصيرة التي أدلى بها فان غال ستشغل وسائل الإعلام البريطانية التي سبقت تصريح المدرب الهولندي وتوقعت رحيله مباشرة بعد رفع الكأس المحلية مساء السبت. وكانت الأجواء العامة تشير منذ منتصف الموسم وحتى قبل ذلك إلى رحيل فان غال، الذي أعلن سابقاً أنه عرض على الإدارة أن يتخلى عن منصبه، لكنها لم توافق على رغم امتعاض الجميع ليس من نتائج الفريق وحسب بل من أسلوب لعبه المتحفظ. وفي حال وصل فان غال وإدارة يونايتد إلى قرار الطلاق فسيكون مورينيو البديل المرجح للمدرب الهولندي. ومازال مورينيو (53 عاماً) بدون عمل منذ أن أقيل من منصبه في تشلسي اللندني في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وارتبط اسمه مذ ذاك بانتقال محتمل إلى يونايتد، وخصوصاً عندما كان الأخير يعاني الأمرين بقيادة فان غال الذي ينتهي عقده في 2017. لكن مع تحسن نتائج يونايتد في النصف الثاني من الموسم ودخوله في المنافسة على أحد المقاعد المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، إضافة إلى بلوغه نهائي كأس إنكلترا، تغير الحديث بعض الشيء وأشارت بعض وسائل الإعلام إلى إمكان استمرار المدرب الهولندي في منصبه حتى نهاية عقده، وكما أن فان غال نفسه أكد أنه واثق من بقائه مع فريق «الشياطين الحمر» الموسم المقبل. وقال فان غال (64 عاماً) في تصريحات صحافية: «الموسم المقبل سأكون هنا. عرفنا أن الأمور ستكون هكذا، لهذا السبب تم التعاقد معي وتحدثنا عن هذا السيناريو». وتابع المدرب الذي انضم إلى يونايتد مباشرة بعد مونديال 2014 في البرازيل، إذ كان يشرف على منتخب بلاده الذي احتل المركز الثالث، «كنا نعرف أن العملية تتطلب ثلاث سنوات. أردت التوقيع لسنتين فقط، لكن النادي أراد ثلاث سنوات وليس أنا. وقعت لثلاث سنوات ولهذا سأكون هنا السنة المقبلة». وأشارت تقارير عدة في إنكلترا إلى أن مورينيو غير راضٍ عن الوضع، وخصوصاً أنه أكد أخيراً أنه سيبدأ العمل مجدداً في تموز (يوليو) المقبل. ويبدو أن مصير مورينيو كان مرتبطاً بالمباريات الثلاث الأخيرة ليونايتد هذا الموسم في الدوري المحلي، وبعد أن فشل في انتزاع المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا من جاره اللدود مانشستر سيتي ارتفعت حظوظ المدرب البرتغالي.

مشاركة :