رئيسة الوزراء التايلاندية السابقة تندد بمعاناة شعبها بعد الانقلاب

  • 5/23/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نددت رئيسة الوزراء التايلاندية السابقة التي أطاح بها الجيش في أيار (مايو) 2014 اليوم (الأحد)، بـ «معاناة» الشعب التايلاندي، ودعت الجنرالات إلى تسليم السلطة بعد عامين من الانقلاب. وكتبت ينغلوك شيناواترا في حسابها على «فايسبوك»: «أشعر بقلق متزايد لأن الناس يعانون اليوم بسبب الصعوبات الاقتصادية والفقر والمشكلات الاجتماعية والاستهلاك المتزايد للمخدرات». وأكدت في الذكرى الثانية للانقلاب، أنها تأمل من الشعب التايلاندي بأن «يكون قادراً مرة أخرى على أن يحدد مصيره بنفسه». وذكّرت بأن 22 أيار (مايو) 2014 هو اليوم الذي «فقد فيه الشعب حقوقه وحريته». وأحيا مئات المعارضين الذكرى الثانية للانقلاب في تايلاند عبر خطابات ولافتات تطالب بعودة الديموقراطية، في أكبر تظاهرة لهم منذ عودة العسكريين إلى الحكم في هذا البلد جنوب شرقي آسيا. وعلى مرأى من عشرات رجال الشرطة، تجمع معارضون في شكل سلمي أمام نصب الديموقراطية في بانكوك تنديداً بالسلطات العسكرية. وقال الطالب رانغسيمان روم: «نحن هنا لإسماع أصواتنا للناس الذين يحكمون هذا البلد ولا نعترف بهم». ومنذ انقلاب 22 أيار (مايو) 2014 الذي جرى باسم الملكية ولإنهاء الانقسامات السياسية، حظر الجنرالات التظاهرات السياسية وأرجأوا مراراً انتخابات كانوا وعدوا بها. ويتعرض المجلس العسكري الذي يحكم البلاد لانتقادات لإدارته السيئة لاقتصاد المملكة وخصوصاً لتراجع الاستثمارات الأجنبية. وكانت شيناواترا التي عزلتها المحكمة قبل أن يستولي الجيش على الحكم في أيار (مايو) الماضي، منعت مطلع كانون الثاني (يناير) من ممارسة النشاط السياسي طوال خمس سنوات. والتزمت بهذا القرار حتى وقت قريب.

مشاركة :