«الحرس الثوري» يشيد بـ «النهج التعبوي» خارج إيران

  • 5/23/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت السلطات الإيرانية توقيف «إرهابيَّين» كانا يعتزمان التوجّه إلى العاصمة طهران، فيما اعتبر «الحرس الثوري» أن «ترسيخ إستراتيجية المقاومة ونفوذ النهج التعبوي» خارج إيران، أوقع أعداءها في «ورطة كبرى». وأشار مسؤول أمني في محافظة همدان غرب إيران الى «اعتقال إرهابيَّين ينتميان إلى جماعات تكفيرية وتنظيم داعش، كانا يعتزمان التوجّه إلى طهران». ولفت إلى «مشكلة نشاط جماعات ضالة» في المحافظة، وزاد: «عالجت وزارة الاستخبارات قضية نشاط جماعات مسيحية تبشيرية صهيونية، أسّست كنائس في منازل». إلى ذلك، شاركت قوات النخبة في الجيش الإيراني، المعروفة باسم «القبعات الخضر»، في مناورات شهدت إطلاق صاروخين من طراز «نازعات» الذي يبلغ مداه نحو 100 كيلومتر، و«فجر 5» الذي يبلغ مداه 130 كيلومتراً. وأوردت وسائل إعلام إيرانية أن اللواء 65 في الجيش، المعروف باسم «القبعات الخضر»، نفذ «مناورات خاصة لتحرير رهائن»، اذ «نصبت مكمناً لإرهابيين واعتقلتهم». وانطلقت مناورات «بيت المقدس 28» في أصفهان وسط إيران، وتصادف ذكرى تحرير مدينة خرمشهر عام 1982، خلال الحرب الإيرانية - العراقية (1980-1988). واعتبر قائد القوات البرية في الجيش الإيراني الجنرال أحمد رضا بوردستان أن هذه المناورات «توجّه رسالة سلام ومحبة إلى دول المنطقة»، مشدداً على أنها «تثبت كفاءة إيران في إرساء الأمن والسلام فيها». وأضاف: «رسالتنا إلى الذين يحلمون بالاعتداء وفرض العقوبات، هي أن في ايران جنوداً أوفياء لقائدهم (المرشد علي خامنئي)، ومستعدون لتنفيذ أوامره، ليس داخل حدودها فحسب، بل في أي نقطة من العالم إذا لزم الأمر». وتابع: «إننا مستعدون للردّ على الحروب بالوكالة، وتتمثل بالمجموعات الإرهابية والتكفيرية». واتهم «الحرس الثوري» الولايات المتحدة بـ «اتباع إستراتيجية إذكاء الحروب بالوكالة، ودعم جماعات إرهابية في منطقة غرب آسيا». ونبّه إلى أن «التحركات الأميركية في المنطقة تستهدف الوحدة الإسلامية، والوحدة الوطنية في إيران والدول الإقليمية الأخرى، من أجل إضعافها وتمرير خططها السلطوية». وشدد على أن «ترسيخ إستراتيجية المقاومة ونفوذ النهج التعبوي في خارج الحدود الإيرانية، أوقع قوى السلطة والهيمنة والصهيونية في ورطة كبرى»، معتبراً أن «التمسك بخيار المقاومة سيُمكّن الأمّة الإسلامية قريباً من تحرير القدس والمسجد الأقصى، وتطهير الأراضي المحتلة من دنس الاحتلال الصهيوني». على صعيد آخر، اتهم ناطق باسم وزارة الثقافة الإيرانية «تياراً منظماً» بمنع حفلات موسيقية في البلاد أخيراً، على رغم نيلها ترخيصاً رسمياً من الحكومة. ودان منع حفلات لموسيقيين شهيرين، مثل كيهان كلهر وشهرام ناظري وعلي رضا قرباني، معتبراً الأمر عملاً «متعنتاً» نفذته «جماعات متطرفة». وأشاد بالموسيقيين الثلاثة، مبدياً دهشته من أسلوب التعامل معهم.

مشاركة :