أمير منطقة القصيم استعرض آليات معالجة المشاريع المتعثرة وتسريع وتيرة إنجازها

  • 1/22/2025
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عبدالرحمن التويجري - بريدة: رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في مكتبه بالإمارة أمس اجتماع لجنة وفريق متابعة المشاريع الخاصة والمتعثرة، بحضور أعضاء اللجنة وعدد من المسؤولين والمختصين. واستعرض سموه خلال الاجتماع تقارير مفصلة حول سير العمل في المشاريع الخاصة القائمة بالمنطقة، وأبرز التحديات التي تواجه تنفيذها، بالإضافة إلى المشاريع المتعثرة وآليات معالجتها وتسريع وتيرة إنجازها بالتنسيق مع ملاك المشاريع. وأكد الأمير فيصل بن مشعل أهمية تضافر الجهود بين الجهات المعنية جميعها، وملاك المشاريع لضمان استكمال المشاريع وفق الجداول الزمنية المعتمدة، مشيرًا إلى أن متابعة المشاريع الخاصة تمثل أولوية، لكونها تسهم في تعزيز التنمية الشاملة التي تشهدها منطقة القصيم. من جانبه، قدم عدد من أعضاء اللجنة شرحًا تفصيليًا عن نتائج أعمال فريق المشاريع الخاصة المتعثرة، وأهم الخطوات التي تم اتخاذها لمعالجتها. وفي ختام الاجتماع، وجه سمو أمير منطقة القصيم الجهات ذات العلاقة وأعضاء اللجنة بالعمل بالتركيز على تطوير الحلول المبتكرة التي تضمن تسريع وتيرة إنجاز المشاريع الخاصة وتحقيق الأهداف التنموية للمنطقة. من جهة ثانية استقبل سمو أمير منطقة القصيم في مكتبه بالإمارة أمس رئيس مجلس إدارة جمعية العناية بالمكتبات الخاصة الدكتور محمد المشوح. وتسلّم سموه خلال الاستقبال تقرير الملتقى الأول للمكتبات الخاصة، الذي نظمته الجمعية بصفته أحد المبادرات النوعية الهادفة إلى تعزيز ثقافة القراءة والمعرفة، وتسليط الضوء على أهمية المكتبات الخاصة ودورها المحوري في المجتمع، مثنيًا على الجهود التي تبذلها الجمعية، لافتًا الانتباه إلى أن المكتبات تُعد كنزًا معرفيًا وثقافيًا تُسهم في بناء مستقبل الأجيال. وأشاد الأمير فيصل بن مشعل بما حققه الملتقى من نجاحات ملموسة في جمع المهتمين وأصحاب المكتبات الخاصة تحت مظلة واحدة للتعاون وتبادل الخبرات، وما خلص إليه الملتقى من توصيات لتعزيز دور المكتبات الخاصة في خدمة الجوانب الثقافية والمعرفية، داعيًا إلى ضرورة استمرارية العمل لتطوير المبادرات الثقافية والمعرفية، داعيًا جميع الجهات المعنية إلى دعم الجهود الرامية إلى جعل المكتبات الخاصة مصدر إشعاع علمي وثقافي يخدم المجتمع. من جانبه، عبّر الدكتور المشوح عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على دعمه الدائم والمتواصل للأنشطة الثقافية والمعرفية، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يمثل حافزًا كبيرًا للجمعية لمواصلة رسالتها وتحقيق أهدافها. وأوضح أن الملتقى الأول للمكتبات الخاصة قد شهد مشاركة واسعة من نخبة من المثقفين وأصحاب المكتبات والمهتمين بالشأن الثقافي، وتم خلاله استعراض أبرز التحديات والفرص المتعلقة بالمكتبات الخاصة، إلى جانب تقديم توصيات تهدف إلى تعزيز العناية بهذا القطاع المهم. على صعيد آخر يرعى سمو أمير منطقة القصيم اليوم الأربعاء، انطلاق ملتقى القصيم لتمكين الشباب «فرصتي 4»، الذي تنظمه إمارة منطقة القصيم بالشراكة مع عددٍ من الوزارات والهيئات المعنية، وذلك في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة. ويستمر الملتقى مدة أربعة أيام بمشاركة أصحاب المعالي الوزراء ومحافظي الهيئات والمؤسسات ذات العلاقة. ويهدف الملتقى الذي يُعد الحدث الأبرز في المنطقة لدعم الرأس المال البشري، إلى تعريف الشباب والفتيات بالفرص المتاحة في منطقة القصيم، وتمكينهم من التعرف على الجهات الداعمة لرواد ورائدات الأعمال، مع إتاحة الفرصة لهم للالتقاء بالخبراء والمختصين في مجالات التدريب، والتوظيف، وريادة الأعمال، والتجارة الإلكترونية. كما يعمل الملتقى على توجيه الشباب وتحديد رغباتهم لمساعدتهم على اتخاذ القرارات المهنية الأمثل تحت إشراف نخبة من الخبراء والمستشارين.ويستهدف الملتقى الشباب والفتيات في المنطقة، حيث يقدم أكثر من 30 دورة تدريبية خلال أربعة أيام، تهدف إلى تعزيز التأهيل، والتمكين، وتنمية قدرات رواد الأعمال في مجالات متعددة، مثل التجارة الإلكترونية.

مشاركة :