كل ما تحتاج معرفته عن "بوحمرون": الأعراض المضاعفات طرق الوقاية والعلاج

  • 1/21/2025
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الحصبة أو "بوحمرون" مرض شديد العدوى وخطير، ينتقل عبر الهواء، يسببه فيروس يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمضاعفات وخيمة تصل إلى الوفاة، تعرف على أعراضه ومضاعفاته، وطرق انتقاله والوقاية منه. الأعراض حسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تظهر أعراض بوحمرون الأولى بعد 7 إلى 14 يوما من الاتصال بالفيروس. وتبدأ عادة بارتفاع شديد في درجة الحرارة، والسعال، وسيلان الأنف، إضافة إلى التهاب الملتحمة (عيون حمراء دامعة). وبعد 2إلى3 أيام من بدء الأعراض، قد تظهر بقع بيضاء صغيرة (بقع كوبليك) داخل الفم. أما طفح الحصبة فيظهر بعد 3 إلى 5 أيام من ظهور الأعراض الأولى، ويبدأ عادة على شكل بقع حمراء مسطحة تظهر على الوجه عند خط الشعر، ثم تنتشر إلى أسفل الرقبة والذراعين والساقين والقدمين، وقد تظهر أيضا نتوءات صغيرة مرتفعة أعلى البقع الحمراء المسطحة. المضاعفاتقد تشمل مضاعفات بوحمرون العمى، والتهاب الدماغ (عدوى تسبب تورم الدماغ ومن المحتمل أن تتلفه)، إضافة إلى الإسهال الشديد، والتهابات الأذن، علاوة على مشاكل التنفس الحادة بما فيها الالتهاب الرئوي. وحسب منظمة الصحة العالمية، معظم الوفيات الناجمة عن الحصبة سببها المضاعفات المترتبة على المرض. من هم في خطر يمكن أن يكون بوحمرون خطيرا لدى جميع الفئات العمرية، لكن هناك عدة مجموعات أكثر عرضة للمعاناة من مضاعفاته، مثل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، والبالغين الذين تزيد أعمارهم عن 20 عاما، إضافة إلى النساء الحوامل، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، كالأشخاص المصابين بسرطان الدم، أو فيروس نقص المناعة البشرية انتقال العدوى تنتشر الحصبة عن طريق ملامسة إفرازات أنف أو حلق الشخص المصاب (السعال أو العطس)، أو تنفس الهواء الذي يتنفسه. وتعتبر واحدة من أكثر الأمراض المعدية في العالم، لأن الفيروس يظل نشطا ومعديا في الهواء، أو مستقرا على الأسطح، لمدة تصل إلى ساعتين، ويمكن لشخص واحد مصاب أن ينقل العدوى إلى تسعة من كل 10 أشخاص من الذين لم يتلقوا التلقيح أو لم يسبق لهم أن أصيبوا بالحصبة من قبل. الوقاية التلقيح هو السبيل الأنجع للوقاية من بوحمرون، وينبغي تلقيح جميع الأطفال ضد الحصبة، علما بأن اللقاح آمن وناجع وغير مكلف. يجب أن يحصل الأطفال على جرعتين من اللقاح ضمانا لتزويدهم بالمناعة ضد المرض، وعادة ما تعطى الجرعة الأولى للطفل في عمر 9 أشهر في البلدان التي تنتشر فيها الحصبة وفي عمر يتراوح بين 12 و15 شهرا في بلدان أخرى، والجرعة الثانية من اللقاح في عمر يتراوح بين 15 و18 شهرا في العادة. العلاج لا يوجد علاج محدد للحصبة، يتم التركيز في رعاية الأشخاص المصابين على تخفيف الأعراض لجعل الشخص مرتاحا، ومنع المضاعفات. وتنصح منظمة الصحة العالمية الأشخاص المصابين بشرب كميات كافية من الماء، وتناول نظام غذائي صحي، كما يمكن أن يستخدم الأطباء المضادات الحيوية لعلاج الالتهاب الرئوي، والتهابات الأذن والعين، إضافة إلى مكملات فيتامين أ.

مشاركة :