برعاية معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة البريد السعودي الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، تنظم مؤسسة البريد السعودي ملتقى النقل البريدي والخدمات المساندة ( لوجستك 2016) والذي سيعقد في مدينة الرياض بتاريخ 12 شعبان 1437هـ، الموافق 19 مايو 2016م . وأوضح معالي رئيس البريد السعودي الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، إن هذا الملتقى يعقد للمرة الأولى في المملكة العربية السعودية، ويأتي تجسيدا لاستراتيجيات البريد السعودي في مواكبة رؤية خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد (حفظهم الله) نحو برامج ومبادرات التحول الوطني الذي أعتمده مجلس الشؤون الاقتصادية والتنموية برئاسة الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، والهادف إلى دعم الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل، ورفع الكفاءة التشغيلية في الإداء والإنتاجية لدى مختلف القطاعات والمؤسسات الخدمية. وأضاف الدكتور محمد بنتن أن قطاع النقل البريدي والشحن والخدمات اللوجستية يعد من القطاعات الأساسية في المملكة، لدورها المحوري والرئيس في دعم القطاعات التجارية والصناعية ودعم الحركة الاقتصادية في مناطق ومحافظات المملكة المختلفة. وأشار الدكتور بنتن أن الملتقى سيبحث مع الفاعلين في سوق وصناعة النقل البريدي والشحن والخدمات اللوجستية وبرامج الحكومة الاليكترونية، تطوير اقتصاديات القطاع ورفع كفاءة الخدمات اللوجستية، موضحا أن الفرص متاحة بأن يسهم قطاع الخدمات اللوجستية بنسبة لا تقل عن 12% من الناتج المحلي بحلول العام 2018م. وأكد بنتن أن مؤسسة البريد السعودي ماضية في استراتيجيتها نحو التحول الشامل، ودعم الاقتصاد الوطني، وتوسيع منظومة الشبكات التي تمتلكها مؤسسة البريد السعودي، والتي تتجاوز ستة الاف نافذة خدمية في مختلف المناطق والمحافظات والمراكز والقرى والهجر، تدعمها شبكات للتوزيع والخدمات اللوجستية، وشبكات للنقل الحديث؛ تضم أسطولاً من الناقلات المجهزة الكترونيا للنقل المتعدد، مما مكن البريد السعودي من امتلاك أكبر شبكة نقل في المنطقة، بأبعادها الجغرافية، والبشرية، والتقنية، والاقتصادية، إضافة إلى شبكات جاهزة للحوالات المالية والخدمات الغير تقليدية. من جانبه قال المهندس سامي العويضي نائب رئيس البريد السعودي المشرف على الملتقى، أن العديد من المؤسسات المعنية في القطاعين العام والخاص ستشارك في هذا الملتقى للدفع باقتصاديات وخدمات هذا القطاع الاستراتيجي، مثل قطاعات الطيران المدني والموانئ والخطوط الحديدية والنقل والتجارة والاستثمار، والفاعلين في هذا الحقل في القطاع الخاص، موضحاً تقدم مكانة المملكة في قطاع النقل و الخدمات اللوجستية، وذلك فق المقاييس العالمية مثل مؤشر “اجليتي” للدعم اللوجستي في الأسواق الصاعدة، إذ تحتل المملكة المرتبة الثانية في المؤشر للعام 2015، مما يعكس حيوية وديناميكية هذا القطاع وأفاقه الواعدة. الجدير بالذكر أن مؤسسة البريد السعودي أطلقت حزمة من البرامج والمبادرات في قطاع الخدمات اللوجستية، مما أسهم في الارتقاء بصناعة البريد السعودي، ومكن المؤسسة من تغطية المساحة الكبرى في المملكة، ودعم الاقتصاد الوطني. المركز الاعلامي بالوزارة
مشاركة :