علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، اليوم الخميس، على الأنباء التي تفيد بنشر «قوات عسكرية غربية» في بلاده في إطار ترتيبات وقف الحرب التي اندلعت أواخر عام 2022 وما زالت مستمرة. وقال هيروهي تيخي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، إن محادثات الحكومة مع شركائها الغربيين بشأن احتمال نشر فرق عسكرية أجنبية في أوكرانيا لا تزال في مراحلها المبكرة للغاية، ومن السابق لأوانه الحديث عن أرقام محددة لهذه القوات. وأوضح هيروهي تيخي للصحفيين في العاصمة الأوكرانية كييف: «أجل، النقاش جارٍ حول الفرق العسكرية للقوى الأجنبية التي قد يمكن نشرها في أوكرانيا». واختتم بالقول: «هذا النقاش في مراحله المبكرة للغاية». نشر قوات غربية وكانت صحيفة فايننشال تايمز قالت في وقت سابق إن مسؤولين أوكرانيين يعتقدون أن حلفاء كييف يمكنهم إرسال ما بين 40 إلى 50 ألف جندي لتأمين الحدود الأوكرانية كجزء من تسوية محتملة قريبا. وأوضحت الصحيفة أن عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض زادت من الاهتمام بالفكرة، التي طرحها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لأول مرة قبل عام. وقال ترمب، الذي يسعى إلى فك ارتباط الولايات المتحدة بالأمن الأوروبي، إنه يريد وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن. وألمحت كييف إلى استعدادها للتوصل إلى اتفاق، طالما أن حلفائها يقدمون ضمانات أمنية قوية. وكان ترمب قد أدلى فجر أمس الأربعاء بتصريحات صحفية قال فيها إنه سيفرض عقوبات على روسيا  إذا رفض رئيسها فلاديمير بوتين التفاوض لإنهاء الحرب في أوكرانيا. ولم يذكر ترمب أي تفاصيل بشأن العقوبات الإضافية المحتملة. وقال ترمب إن إدارته تدرس أيضا مسألة إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، مضيفا أن على الاتحاد الأوروبي أن يبذل مزيدًا من الجهد لدعم أوكرانيا. وتابع قائلا: «نتحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وسنتحدث مع الرئيس بوتين قريبا جدا. سننظر في الأمر». وأضاف أنه ضغط على الرئيس الصيني شي جين بينغ في مكالمة هاتفية للتدخل لوقف حرب أوكرانيا. وكانت الولايات المتحدة قد فرضت بالفعل عقوبات شديدة على روسيا على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في فبراير/ شباط 2022.