تباينت ردود أفعال جماهير العالمي بعد أن أعلن فهد المطوع نيته الترشح لرئاسة نادي النصر، خصوصاً وأن بيانه الذي أصدره أول أمس حمل خمسة شروط أهمها تسديد الديون وطريقتها، حيث يتحمل الداعم الأول ثلث المبلغ في حين تتحمل إدارة النصر الحالية الثلث الثاني وأعضاء الشرف الثلث الثالث وذلك عن طريق تقديم شيك مصدق باسم نادي النصر وفي حال عدم إيفاء الأطراف الثلاثة بهذا الأمر حتى يوم الأربعاء، فسيتم الاعتذار وسحب الترشح. وعد الكثير من المتابعين بأن هذا البيان أصاب كبد الحقيقة ووضع كل شخص في موضعه خصوصاً أمام الجماهير النصراوية، حيث يجب أن يقوم كل شخص بدوره يكفي أخذ السمعة والصيت باسم النصر دون أن يقدم الدعم المادي لمقابل ذلك الأمر كما أن للمطوع الحق الكامل من استلام نادي خالي من الديون أو أن لايرضى بهذا الكم من المبالغ التي سيتحملها. ورأى فريق آخر من جماهير النصر أن البيان هو انسحاب تكتيكي من المطوع عن الترشح واصفين شروطه بالتعجيزية فيكف تريد جمع ١٨٣ مليون ريال خلال أربعة أيام هو أمر غير منطقي ولم يحدث مسبقاً، مؤكدين بأن البيان يعتبر ورقة ضغط على الأمير فيصل بن تركي بحيث يضعه أمام الجماهير في موقف إدفع أو أنك لاتريد الإيفاء بوعدك السابق بتسديد ديون النصر وهو الذي دفع مسبقاً ٣٠٠ مليون ريال خلال سبع سنوات من جيبه الخاص. وشدد هذا الفريق على أنه في حال دفع الأمير فيصل مبلغ ٦١ مليون ريال فمن الأفضل بقاءه وعدم استقالته، متسائلين كيف تريد من شخص استقال بسبب الديون أن يسدد ثلثها بالإضافة إلى الديون واجبة السداد تتراوح مابين ٨٠ إلى ٩٠ مليون ريال ولايعقل أن يجبر أحد على تسديد ديون لم تحل حتى الآن. وفضل فريق ثالث التريث وفي مقدمتهم عضو الشرف المهندس عبدالله العمراني وأمين النصر السابق علي حمدان ، منتقدين موعد البيان ، وطالبوا بضرورة تأخر مثل هذه البيانات والترشيحات والأمور المالية حتى الفراغ من نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين. وقال العمراني: " تمنياتي بتأجيل مستقبل الإدارة القادمة لما بعد النهائي " في حين قال حمدان " موضوع رئاسة النصر يحتاج اجتماع على طاولة مستديرة بعد كأس الملك يتم فيه التشاور والتحاور والنقاش وحسم الموضوع وتغليب مصلحة الكيان فقط ". ويخشى المتابعون من تشتت ذهن اللاعبين، خصوصاً وأن التراشق وصل إلى أشده أمس والخوف كل الخوف من رد الإدارة الحالية على هذا البيان قبل النهائي.