تنتظر المدرب الوطني عبداللطيف الحسيني مهمة صعبة مع فريقه الهلال الذي تولى قيادة دفته الفنية بشكل مؤقت بعد إقالة المدرب اليوناني جيورجوس دونيس من منصبه بعد تعادل الفريق في مباراة الذهاب أمام ضيفه لوكوموتيف الأوزبكي في ثمن نهائي دوري أبطال آسيا. ويأمل الهلاليون أن يوفق المدرب المؤقت في قيادة فريقهم للدور المقبل من البطولة الآسيوية خصوصا وأنه يملك الخبرة الكافية والقدرة على التعامل مع الظروف المختلفة. ويعتبر الحسيني أحد أبناء نادي الهلال حيث كان لاعبا في صفوفه، قبل أن يعلن اعتزاله ويتفرغ لمواصلة دراسته الأكاديمية في مجال التربية البدنية ومن ثم الحصول على دورات اللياقة البدنية (A,B,C) من الاتحاد الآسيوي قبل أن يكون أحد المحاضرين في الاتحاد السعودي لكرة القدم في مجال اللياقة البدنية. وأكد الحسيني بعد توليه المهمة المؤقتة أنه سعيد بالثقة التي منحت له من إدارة الهلال وجماهيره وبالدعم الذي وجده من الجميع لنجاح مهمته الآسيوية، مشددا على أن تحمل المسؤولية والقدرة على المغامرة والشجاعة تمثل عوامل أساسية لأي مدرب وهو قادر على حل جميع المشاكل. ونوه إلى أنه يدرب بقناعاته ووجهة نظره الشخصية وقدرات اللاعبين وليس له علاقة بخطط دونيس أو كوزمين.