أصدر سمو الشيخ راشد بن سعود المعلا، ولي عهد أم القيوين، رئيس المجلس التنفيذي، قراراً بتشكيل لجنة أم القيوين لعام القراءة 2016، تتولى التنسيق والتعاون مع اللجنة الوطنية العليا لعام القراءة والإشراف على فعاليات عام القراءة في أم القيوين، من خلال التواصل مع كافة الجهات المشاركة في فعاليات عام القراءة على مستوى الإمارة وجمع الفعاليات تحت مظلتها. وقال سموه، إن تشكيل هذه اللجنة يأتي دعماً لمبادرة عام 2016.. عام القراءة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، واهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتخريج جيل قارئ وترسيخ الدولة عاصمة للمحتوى والثقافة والمعرفة. ونص القرار بأن يرأس اللجنة أمين عام المجلس التنفيذي، عضو اللجنة العليا وتضم في عضويتها كلا من علي جاسم أحمد، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وعلياء محمد الغفلي، مدير دائرة الآثار والتراث، وعبدالله بوعصيبة، مدير مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بأم القيوين. وأكد سموه بأن اللجنة ستقوم بوضع خطة استراتيجية متكاملة، لدعم جهود اللجنة العليا في إعداد إطار وطني شامل، للتشجيع على القراءة وإحداث تغيير سلوكي مجتمعي، لنشر ثقافة القراءة في كافة المرافق والمجالات ولدى جميع الفئات، كما ستقوم بتنسيق كافة الجهود على المستوى المحلي وإطلاق المبادرات من أجل ترسيخ دولة الإمارات عاصمة للمحتوى والمعرفة في المنطقة، وتنفيذ توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة بتخريج جيل قارئ ومطلع يستطيع قيادة تنمية تقوم على المعرفة في الدولة. وعقدت اللجنة أول اجتماعاتها، واستعرضت الخطط والمبادرات وآلية العمل، حيث سيتم إدراج تلك المبادرات والمشروعات الثقافية والفكرية والمعرفية على مستوى الإمارة في أجندة موحدة، وبادرت بإعداد الخطة السنوية وآلية تنفيذها، والتي ستتحقق من خلال إشراك جميع الفئات والمؤسسات في المجتمع، من خلال تشكيل لجان فرعية تنفيذية تتبنى الأفكار الواعدة والفريدة المساهمة في تطوير مستويات المطالعة والقراءة، وتحقيق رؤية الدولة وحكامها. وأثنت اللجنة على دعم واهتمام سمو ولي العهد، وأكدت بدورها على دعم مبادرة عام القراءة، والتي تعتبر الوسيلة المثلى لإحداث التغيير في مسار التنمية، معتمدة على العلوم والمعرفة وترسيخ حب القراءة عند جميع فئات المجتمع.
مشاركة :