< بحث فريق العمل المعني بربط وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشبكة الاتصالات المؤمنة، خلال اجتماعهم الخامس في العاصمة القطرية الدوحة أمس (الاثنين) عدداً من المواضيع المتعلقة بالخدمات التي سيتم تبادلها عبر الشبكة التي تخدم عدداً من قطاعات وزارات الداخلية في دول المجلس، إضافة إلى تفعيل الربط بهذه الشبكة. وقال رئيس وفد وزارة الداخلية بالمملكة رئيس الاجتماع العميد محمد الزهراني: «أتمنى أن نكون خطونا خطوات متقدمة في مشروع الشبكة المؤمنة والمنصة الموحدة لمنظومة الاتصالات، خصوصاً بعد توقيع العقد المتعلق بربط وزارات الداخلية بالشبكة»، مؤكداً - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أهمية الاجتماع. ولفت مدير إدارة الاتصالات في وزارة الداخلية القطرية العميد مهندس علي الحنزاب إلى أن هذه اللقاءات تعزز من أواصر العلاقة والتعاون القائم بين وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، موضحاً أن الاجتماع الحالي يهدف إلى تعزيز منظومة الاتصالات المؤمنة والفعالة التي تستفيد منها قطاعات وزارات الداخلية كافة، وتساعد في تسهيل الكثير من المهام الأمنية والشرطية والخدمية المنوطة بجهاز الشرطة الخليجية. وأشار رئيس قسم الخدمات المشتركة في إدارة الاتصالات بوزارة الداخلية الإماراتية العميد خليفة سالم الكواري إلى أن الاجتماع يناقش مجموعة الخدمات التي سيتم توصيلها عبر الشبكة مثل خدمات الجوازات والمرور وغيرها من الخدمات التي تهم مواطني ودول المجلس والمقيمين فيها. وأضاف أن من مميزات الشبكة توصيل المعلومات بصورة سريعة ومباشرة إلى الجهات المعنية بوزارات الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي كافة، كاشفاً أن «ما تبقى هو تفعيل الخدمات المرتبطة بها فقط». إلى ذلك، وصل إلى الرياض أمس (الإثنين) وكلاء وزارات الداخلية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذين يعقدون اجتماعاً استثنائياً في الرياض اليوم (الثلثاء) لمناقشة عددٍ من المواضيع الأمنية التي تعزز العمل الأمني المشترك، وفي مقدمها رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، التي أقرها قادة دول مجلس التعاون في قمتهم الـ36، التي عقدت في الرياض في عام 2015، ووجه حيالها وزراء الداخلية بدول المجلس في لقائهم التشاوري الـ17 في نيسان (أبريل) الماضي في الرياض، الوكلاء بمتابعة تنفيذ هذه الرؤية.
مشاركة :