الشارقة: هاجر خميس تكفّل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بكامل التكاليف الدراسية للطفل المواطن ماجد عدنان البالغ من العمر 5 سنوات، في مدرسة فيكتوريا الأسترالية بالشارقة، وكذلك حتى الانتهاء من الدراسة الجامعية، وغيرها من المصاريف اللازمة لرعايته، حرصاً من سموه على توفير أعلى مستويات الرعاية والعناية لأبنائه المواطنين بمختلف فئاتهم وظروفهم وأعمارهم. جاء ذلك في استجابة كريمة وسريعة من صاحب السمو حاكـم الشارقة في مداخلة هاتفية عبر برنامـج الخط المباشر الذي يبـث من أثير إذاعة وتلفزيون الشارقة، مع الإعلامي محمد خلف مدير الإذاعة والتلفزيون، قائلاً: ربما هناك قصور في بعض المدارس، ونحن نوجه الأخ عدنان أن يذهب غداً إلى مدرسة فيكتوريا الأسترالية مصطحبـــــاً معــــــه الطفـــــل ماجـــد، وسيجد اسمه مسجلاً هناك لدى ناظرة المدرسة الابتدائية، والمصاريف مدفوعة حتى ينتهي الطفل من دراسة المرحلة الثانوية وكذلك الجامعة، ولا يزعل الأب وأي مصاريف أخرى نتكفل بها حتى ولو احتاج الطفل توفير شخص دائم لمساعدته. وأضاف سموه: تضم المدرسة فريق عمل من المعلمين المتخصصين في تعليم الحالات المماثلة لـماجد، ويعدّ نظام المدرسة الأسترالية نظاماً وحيداً وفريداً من نوعه، فالفصول ليس لها أبواب، ويمكن للطالب الخروج أو البقاء في الصف كما يشاء، كما يمكنه الذهاب إلى الحمام في أي وقت يحتاج، وبدون استئذان، والطلبة في هذا العمر يعيشون في هذه المدرسة حياة اجتماعية جميلة. وكان المواطن عدنان والد الطفل، تحدث في مكالمة هاتفية عبر البرنامج، طلب من خلالها المساعدة على إيجاد حل لمشكلة طفله ماجد البالغ من العمر 5 سنوات، حيث إنه تم إلغاء تسجيل الطفل من الروضة بأحد المدارس الخاصة؛ نظراً لوجود مشكلة لديه في النطق والكتابة، وبعد توجّه الأب إلى منطقة الشارقة التعليمية، تمّت إفادته بالتوجه إلى الدعم التربوي لتلقي الخدمة اللازمة للطفل، وبعد إجراء الفحص الطبي والنفسي للطفل بالدعم، تبين أنه لا يعاني أي نوع من أنواع الإعاقة، ولديه فقط تأخر في الدراسة وفي التواصل الاجتماعي، ونظراً لعدم وجود مقاعد في الدعم تم تسجيل الطفل في روضة القرائن الحكومية، وتشرف عليه اختصاصية من الدعم التربوي بزيارته في الروضة شهرياً، وأفادت الاختصاصية الأب بأنه من المفترض أن يتم نقل الطفل إلى الصف الأول، علماً بأن المدرسة لم تقبل ذلك، معللة بأن الطفل بحاجة إلى عناية خاصة.