جندي يقف للحراسة في إقليم لوبيرو بمقاطعة كيفو الشمالية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، 14 يناير 2025. (شينخوا) كينشاسا 24 يناير 2025 (شينخوا) أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الخميس عن قلقه إزاء قيام حركة 23 مارس (إم 23) المتمردة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية باستئناف الأعمال العدائية، حيث تتعرض مدينة إقليمية رئيسية للتهديد. وأدان غوتيريش الهجوم المتجدد الذي شنته حركة 23 مارس في بداية العام وتوسعها في مقاطعتي كيفو الشمالية وكيفو الجنوبية، بما في ذلك الاستيلاء مؤخرا على ساكي، ما زاد من التهديد الذي تتعرض له غوما، وهي عاصمة كيفو الشمالية ومدينة هامة ومأهولة بالسكان، وفقا لما جاء في بيان تلاه المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك. تعتبر ساكي، وهي مدينة تبعد حوالي 20 كيلومترا عن غوما، آخر حاجز أمام غوما. وكانت حركة 23 مارس قد استولت على غوما في أواخر عام 2012. ولأن الهجوم أوقع خسائر فادحة في صفوف السكان المدنيين وزاد من خطر نشوب حرب إقليمية أوسع نطاقا، دعا الأمين العام حركة 23 مارس إلى وقف هجومها فورا والانسحاب من جميع المناطق المحتلة والامتثال لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في أغسطس الماضي. تجدر الإشارة إلى أن حركة 23 مارس هي مجموعة من المتمردين السابقين من المؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب. ويأتي اسمها من الاتفاق الذي وقعته مع حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية في 23 مارس 2009. وفي ديسمبر 2013، وقعت حركة 23 مارس اتفاق سلام مع الحكومة، وافقت بموجبه على تسريح مقاتليها وتحويل نفسها إلى حزب سياسي. بيد أن قادة حركة 23 مارس اتهموا الحكومة بعدم الالتزام بهذا الاتفاق وظهروا من جديد في أواخر عام 2021. ■