«قوات سوريا الديمقراطية» تبدأ عملية طرد «داعش» من شمالي الرقة

  • 5/25/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية المؤلفة من تحالف فصائل عربية وكردية، أمس، إطلاق عملية لطرد تنظيم داعش من شمالي محافظة الرقة، معقله في سوريا، بدعم من التحالف الدولي، وأكدت واشنطن بدء عملية إخراج داعش من شمالي الرقة، فيما أعلنت موسكو استعدادها للتنسيق مع الأكراد وواشنطن لطرد التنظيم من الرقة، في وقت ارتفع عدد ضحايا تفجيرات جبلة وطرطوس إلى 154 قتيلاً وأكثر من 300 جريح. وكتبت قوات سوريا الديمقراطية على تويتر نقلاً عن القيادية في هذه القوات روجدا فيلات نبدأ عملية تحرير شمالي الرقة بمشاركة جميع وحدات قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن. وأضافت فيلات أن الهدف من العملية صد العمليات الإرهابية عن الشدادي (جنوب الحسكة) وتل أبيض (شمال الرقة) وكوباني (شمال حلب)، وهي جميعها مناطق نجح المقاتلون الأكراد من طرد تنظيم داعش منها. وبدأت قوات سوريا الديمقراطية هجومها من مدينة تل أبيض في شمال الرقة والمحاذية للحدود مع تركيا، ومن مدينة عين عيسى على بعد اكثر من خمسين كيلومترا عن مدينة الرقة، بحسب مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن. وقال عبد الرحمن تقصف طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي منذ الصباح بعشرات الغارات مواقع لتنظيم داعش في ريف الرقة الشمالي والأطراف الشمالية لمدينة الرقة وداخلها، تمهيداً لتقدم قوات سوريا الديمقراطية في شمالي الرقة. وأسفرت الغارات حتى الآن بحسب عبد الرحمن عن مقتل 22 عنصراً من التنظيم المتطرف على الأقل. وأكد مسؤول أمريكي امس أن مقاتلي التحالف العربي الكردي بدأوا في تطهير مناطق تقع إلى الشمال من الرقة من مقاتلي تنظيم داعش. وقال المتحدث باسم الجيش الأمريكي الكولونيل ستيف وارن من مقره في بغداد إن قوات سوريا الديمقراطية بدأت عمليات لتطهير المناطق الريفية الشمالية، وهذا يضع ضغوطاً على الرقة، مؤكداً أن الجيش الأمريكي سيشن غارات جوية لدعم تلك القوات التي دربتها وجهزتها الولايات المتحدة. ولم يتضح متى سيبدأ الهجوم على مدينة الرقة نفسها. ومن جانبه، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف امس أن موسكو مستعدة للتنسيق مع التحالف الكردي العربي والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لشن هجوم لطرد تنظيم داعش من الرقة. وقال لافروف خلال قمة في أوزبكستان أقول بكل ثقة إننا مستعدون لمثل هذا التنسيق، بحسب ما نقلت عنه وكالة تاس الحكومية للأنباء. واكد لافروف أن موسكو وواشنطن اتفقتا على تنسيق العمليات العسكرية في سوريا وتبادل المعلومات. وقال لم نتوصل إلى اتفاق مع شركائنا على الفور، للتغلب على شكوكهم ومبرراتهم وحتى معارضتهم للانتقال من تبادل المعلومات إلى تنسيق التحركات في القتال ضد الإرهاب. وقال إن وزارتي الدفاع في البلدين تدرسان كيفية تنسيق التحركات بشكل محدد. إلى ذلك، ذكر المرصد السوري أن عدد ضحايا تفجيرات جبلة وطرطوس يوم الاثنين ارتفع إلى 154 قتيلاً وأكثر من 300 جريح. وكان المرصد أفاد مساء الاثنين عن مقتل 148 شخصاً بالتفجيرات، بينهم مئة شخص في جبلة في جنوب اللاذقية و48 في طرطوس، مركز محافظة طرطوس. وارتفعت حصيلة القتلى إلى 106 في جبلة نتيجة وجود جرحى بحالات خطرة، وفق المرصد. وقال مدير المرصد الحصيلة قد ترتفع مجدداً نتيجة وجود أكثر من 300 جريح بعضهم في حالات خطرة. (وكالات)

مشاركة :