بلدية العيون تتجاوب مع^وتردم «المستنقعات الوردية»

  • 5/25/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تفاعلت بلدية العيون مع ما تم نشره في جريدة (اليوم)، امس تحت عنوان (المياه الوردية ترعب اهالي العيون والبلدية تنتظر نتائج الفحوصات)، حيث وجه رئيس بلدية العيون المهندس ياسر الراشد بالعمل على ردم موقع البحيرة الوردية واتخاذ ما يلزم حيال ذلك وانجازه في اقصر وقت ممكن من خلال تواجد المعدات التي تواصل عملها بالردم للموقع، وسط ارتياح من الاهالي والسكان المجاورين لموقع (المياه الوردية) ممن ثمنوا التحرك السريع من قبل البلدية والتفاعل مع مطالبهم بالعمل على ردم مستنقع المياه ومعرفة مصدرها. وفي تصريح لـ «اليوم» أكد رئيس بلدية العيون انه وقف وتابع الموقع وعملية الردم بنفسه والجهود التي تبذل من قبل البلدية مؤكدا ردم المستنقعات التي كانت ناتجة من مياه الامطار، ومشيرا الى انه وخلال الفترة الماضية وحتى تاريخه استطاعت البلدية ان تنجز ما يقارب 85 % من ردم المستنقعات المائية في ضاحية الأمير سلطان وسيتم ردم ما تبقى خلال الفترة المقبلة وسط جهود من الجميع. وبين ان ما يخص (المياه الوردية) فقد تم اخذ العينات من أجل اجراء التحاليل المخبرية وسيتم التوضيح للنتائج فور ظهورها مباشرة، ونوه الراشد ان ما يخص ما يتم رميه من مخلفات وأنقاض داخل هذه الحفر والمستنقعات يتحملها بعض المواطنين ممن يقومون بعملية البناء والرمي ومن الواجب عليهم ان يتم اتباع الارشادات والخطوات في هذا الجانب حسب التوجيه من خلال ايجاد الحاويات المخصصة، ويتم رمي كافة الانقاض داخلها ومن ثم رميها في المواقع المخصصة بدلا من رميها في هذه الحفر وبعشوائية، مشيرا الى ان ذلك يترتب عليه مخالفات صادرة من البلدية، وكذلك لا يتم السماح بإدخال التيار الكهربائي إلا بعد ان يتم رفع هذه الانقاض. وأهاب الراشد بالمواطنين اصحاب البيوت تحت الانشاء بأهمية التعاون مع البلدية بهذا الخصوص والحفاظ على نظافة الموقع. وفي المقابل قدم عدد من المواطنين خالص شكرهم وتقديرهم لبلدية العيون وعلى رأسها رئيس البلدية على تفاعلها السريع وعلى التجاوب في عملية الاشراف على موقع المياه الوردية وعملية الردم. يشار ان رئيس بلدية العيون وفور تلقيه استفسارا من اليوم عن تجمع المياه الوردية ابدى تجاوبا وتفاعلا سريعا حول هذه المياه ووقف شخصيا على الموقع ووجه بعملية اجراء الفحوصات المخبرية من خلال أخذ العينات للتأكد منها ومن مصدرها.

مشاركة :