إنها طوقنا للنجاة - عابد خزندار

  • 1/19/2014
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

وهي الطاقة البديلة والمتجددة، وقد سبق أن كتبت عنها في مقال بعنوان «لعلها تكون انطلاقة» نشر في صحيفة الرياض العدد رقم الصادر بتاريخ ربيع الأول الموافق يناير قلت فيه إنّ مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تولي تحلية المياه بالطاقة الشمسية أهمية قصوى، وإنها أسست لهذا الهدف مرحلة أولى في محافظة رأس الخفجي، واليوم قرأت خبرا في صحيفة الوطن العدد الصادر بتاريخ يناير ، بأنه من المتوقع أن يبلغ حجم الاستثمارات في مجال الطاقة الشمسية نحو مليار ريال خلال العشرين عاما المقبلة، وهذا سيخفض الاستهلاك المحلي للنفط بنحو ألف برميل يوميا، وفي نفس الوقت قرأت تصريحا للسفير الصيني في السعودية نشرته صحيفة الاقتصادية في عددها رقم الصادر بتاريخ ربيع الأول الموافق يناير ، قال فيه «إنّ وفدا من شركة حكومية وخاصة في مجال الطاقة البديلة المتجددة في الصين، ستدخل في شراكات مع نظيراتها السعودية، وذلك لدعم هذا القطاع الحيوي المهم». وأوضح السفير أنّ الطاقة البديلة تتكون من شمسية ورياحية والحرارة الأرضية والنفايات وغيرها، كما أوضح أنه تم توقيع اتفاق بين الجانبين السعودي والصيني، وإنّ هذه الزيارة بداية للتعاون الفعلي بين البلدين الصديقين في مجال الطاقة البديلة، وغني عن القول بأنّ الصين متقدمة تقدما كبيرا في هذا المجال، وتحرص على المزيد من التقدم فيه لأنها حاليا بلد مستورد للبترول، وسنستفيد كثيرا من خبراتها، وهي خبرات يضنّ بها علينا الغرب، وعلى هذا النهج يجب أن نمضي قدما..

مشاركة :