فريق سعودي ـــ تشيكي يستخدم نوعا جديدا من الغضاريف للرقبة

  • 5/25/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أجرى فريق طبي مشترك من المملكة والتشيك في مستشفى الملك فهد في جدة أخيرا، عمليتين لوضع نوع جديد من الغضروف الصناعي لفقرات الرقبة هي الأحدث من نوعها ولأول مرة تستخدم في المملكة. وترأس الفريق السعودي الدكتور سقاف السقاف استشاري جراحة المخ والأعصاب ورئيس القسم في المستشفى، بينما ترأس الفريق التشيكي البروفيسور شربوك. وأوضح الدكتور السقاف، أن العمليات الجراحية لوضع الغضروف الصناعي تجرى في عديد من مستشفيات المملكة بنجاح كبير منذ فترة، ولدينا في مستشفى الملك فهد في جدة فريق متمرس على أعلى مستوى في هذا المجال. ولفت الدكتور السقاف إلى أن هذه العمليات وأساليب العلاج المتطورة قد وفرتها الدولة، بفضل الله، في كثير من المراكز العلاجية ومنها مستشفى الملك فهد في جدة، الذي يسعى العاملون فيه إلى مواكبة كل المستجدات العلاجية خصوصا في التخصصات الدقيقة وتدعم الوزارة ذلك بتجهيزه بأحدث الأجهزة المساعدة، التي لا تتوافر إلا في مراكز عالمية متقدمة مثل أجهزة المناظير والميكروسكوبات المتطورة وأجهزة الملاحة الجراحية العصبية المزودة بأحدث التقنيات كجهاز الجناح العصبي "براين سويت Brain suite" المزود بجهاز التصوير الشعاعي الطبقي المتحرك، الذي يعــد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. وقال: إنه في السابق كانت تتم إزالة الغضروف مع وضع طعم عظمي مكان الغضروف ليتم دمج الفقرتين المجاورتين له وبذلك تختفي الحركة التي كان يوفرها الغضروف بين هاتين الفقرتين ويزول معها الألم ولكن بعد عدة سنوات قد يعود الألم نفسه مرة أخرى، أو وضع الغضروف داخل قفص معدني تم تطويره ليكون بمنزلة غضروف ويعمل بطريقة عمل الغضروف نفسه، ما يوفر حركة سلسة بين الفقرات، أما نوع الغضروف الجديد فيتميز بالحركة والمرونة في جميع الاتجاهات، ما يقلل من فرصة عودة المرض مرة أخرى. وأكد الدكتور السقاف، أن هذا النوع الجديد من الغضاريف قد حصل على الموافقة من عديد من الهيئات مثل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية وهيئة الغذاء والدواء السعودية وكذلك الأوروبية "U.S FDA, CE & Saudi FDA. من جهته، أفاد الدكتور عبد الرحمن طه بخش مدير مستشفى الملك فهد، بأن زيارة الفريق التشيكي والاستفادة من خبراتهم في هذا المجال تأتي في إطار استراتيجية المستشفى للتطوير والارتقاء بالمستوى المهني للكوادر الطبية العاملة في المستشفى، كما أنها مؤشر على مدى مواكبة القطاع الصحي بشكل عام ومستشفى الملك فهد بشكل خاص لكل ما هو حديث والسعي الحثيث إلى التماشي مع التطور المتسارع في المجال الصحي.

مشاركة :