برنامج فيصل بن بندر للإنماء الاجتماعي.. منهجية فريدة

  • 1/26/2025
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تعزيزاً لقيم الوعي بالمسؤولية الاجتماعية، والمساهمة في ابتكار برامج ومشاريع ذات مردود اجتماعي واقتصادي وأثر مستدام، وإنماء للمجتمع وتمكيناً للأفراد في منطقة الرياض ومحافظاتها يأتي برنامج صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز للإنماء الاجتماعي (إنماء وتمكين) كأحد البرامج التنموية النوعية في المملكة والفريدة في المنطقة لخدمة المواطن والعمل على سد حاجاته. ويهدف البرنامج إلى المساهمة في ابتكار برامج ومشاريع ذات مردود اجتماعي واقتصادي وأثر مستدام، وتعزيز الوعي بالمسؤولية الاجتماعية من خلال إتاحة الفرص لأفراد المجتمع للمشاركة في العمل التطوعي وتقديم الدعم المجتمعي، وتوسيع نطاق شراكات اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية من خلال تعاضدها مع المؤسسات والقطاعات العامة والخاصة وغير الربحية والوقفية لتحقيق أكبر قدر من الممكنات، واستثمار الشراكة المجتمعية بالتعاون مع المانحين لضمان الوصول لكافة شرائح المجتمع وتحقيق أكثر النتائج فعالية واستدامة. وشَرُف البرنامج بصدور موافقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، على إطلاق البرنامج في منطقة الرياض إيماناً من سموه بأهمية إيجاد برامج ومشاريع تنموية نوعية تخدم المواطن وتعمل على سد حاجاته، واستثمارًا للمكونات المجتمعية وتطوير القدرات وتوجيهها لبناء وتنمية المجتمع المحلي للمشاركة في مسيرة التنمية ولمساندة جهود المؤسسات الحكومية بمشاركة القطاع الخاص والقطاع غير الربحي بما يحقق استدامة الأثر التنموي. ويقدم البرنامج فرصاً للاستثمار تتمثل في فرص التكنولوجيا والابتكار لتوظيف هذه القدرات لتعزيز كفاءة العمل وتحسين الأثر الاجتماعي والتنموي للمشاريع والبرامج ، وفرصاً لنمو وتعزيز دور القطاع الثالث لتوفير الدعم والتشجيع للمؤسسات غير الربحية لتحقيق أهدافها والمساهمة في التنمية المستدامة للمجتمع، إلى جانب تقديم البرنامج فرصاً من خلال وضوح الرؤية والأولويات والأهداف للاحتياجات التنموية لمجتمع المنطقة المحلي بالاستناد على مواءمة هذه الاحتياجات مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 لخلق فرص تنموية مشتركة بمشاركة المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص والمبادرات المجتمعية والمانحين. ويمتلك البرنامج قاعدة مميزة من رأس المال البشري من خلال المجتمع المحلي لمنطقة الرياض والموارد البشرية المتخصصة في مجالات التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية والتطوعية، كما يمتاز البرنامج بأعلى درجات الإفصاح والشفافية استناداً للتشريعات والقوانين الملزمة في المملكة لتعزيز الثقة والمسؤولية بين الجهات المعنية، وذلك بهدف حوكمة إدارة الإجراءات وشفافيتها بين المانحين والمنظمات والفئات المستفيدة، وتعزز فرص النجاح واستدامة المبادرات. ويرتكز عمل البرنامج على ممكنات صلبة ومن أهمها التوجه الحكومي حيث استهدفت رؤية المملكة 2030 تحسين البيئة التشريعية والتنظيمية لتعزيز نمو القطاع الثالث وتسهيل عمل المؤسسات غير الربحية ودعم أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب النمو والتوسع الملحوظ في المشاركة المجتمعية إذ أن المبادرات مستندة إلى احتياجات وتطلعات المجتمع المحلي وبمشاركة الفئات المستفيدة في عملية التخطيط والتنفيذ والمتابعة، بالإضافة إلى الشراكات والتعاون مع الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، والمنظمات غير الحكومية، والمجتمع المحلي لتبادل المعرفة والخبرات والموارد، وتعزيز تأثير مبادراتها، كما يتبنى البرنامج نموذج عمل تنموي مؤسسي مستدام يسمح له بتصميم وإطلاق وتنفيذ المبادرات والبرامج وقياس أثرها التنموي، وقواعد المعلومات المتاحة. ويستهدف البرنامج الأسر ذات الحالات الخاصة (محدودة الموارد)، وشباب الأعمال كشباب وشابات الأعمال من خريجي الكليات والمعاهد. ويقوم البرنامج على منهجية علمية واضحة كإجراء الدراسات المسحية لتحديد الاحتياجات التنموية للأسر في محافظات منطقة الرياض، وتصنيف الفئة المستحقة، وحصر الفئات المستهدفة عن طريق سفراء تنمية الأسرة والجمعيات المختصة في المحافظات، وتحليل ودراسة ومصادقة الفئات الواردة واعتمادها، وبناء وإطلاق المشاريع. وتتضمن محفظة مشاريع البرنامج مشاريع تم تنفيذها في المرحلة الأولى ومن أبرزها (مشروع تحسين البيئة السكنية، ومشروع دعم الصحة النفسية والبدنية، ومشروع حاضنة الرياض للأعمال المتنقلة، ومشروع محو الأمية الرقمية لكبار السن، ومشروع التثقيف المالي، ومشروع تثقيف الأم والطفل، ومشروع تنمية وتمكين الأسر المستحقة)، ومشاريع مستحدثة في المرحلة الثانية وأبرزها (مشروع حاضنة الرياض للأعمال المهنية، ومشروع حاضنة الرياض لأعمال المرأة، ومشروع دعم وتمكين ذوي الإعاقة). ونفذ البرنامج في مرحلته الأولى عدد من المشروعات أبرزها (مشروع دعم الصحة النفسية والبدنية لأكثر من 619 مستفيدا بتكلفة إجمالية 500 ألف ريال ونسبة إنجاز 100%، ومشروع حاضنة الرياض للأعمال المتنقلة لأكثر من 273 مستفيدا من 40 مخرجاً بتكلفة إجمالية بلغت 1.709.475 ريالا ونسبة إنجاز 100%، ومشروع التثقيف المالي لأكثر من 1500 مستفيد بتكلفة إجمالية بلغت 141,250 ريالا، ومشروع تنمية وتمكين الاسر المستحقة لأكثر من 25 مستفيد بتكلفة إجمالية بلغت 100 ألف ريال. أمير الرياض راعياً ختام المرحلة الأولى من البرنامج الأمير فيصل بن بندر خلال تكريم شركاء النجاح في المرحلة الأولى

مشاركة :