أهالي فرشة وعمرات القنفذة ينتظرون سفلتة طريقهم

  • 5/25/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أجمع عدد من أهالي قرى الفرشة وعمرات والعماير الجديدة والعماير القديمة التابعة لمحافظة القنفذة، على أن سكان القرى يعانون على مدى 20 عاما من الطريق الرابط بين قراهم، والذي أصبح يهدد سلامة سالكيه، نظرا لتهالكه ووعورته في ظل إهمال بلدية القنفذة صيانته وإعادة سفلتته، مشيرين إلى أنهم اضطروا قبل نحو 15 عاما إلى سفتلة نحو 5 كلم من الطريق على حسابهم الخاص. وبين السكان أن المجلس البلدي في دورته السابقة أقر إدراج مشروع سفلتة للطريق ضمن المشاريع المدمجة المعتمدة في العام المالي 1435/ 1436، إلا أن الفترة انتهت دون أي بوادر لأعمال السفلتة. أرض مقابل السفلتة أكد شيخ قبيلة زبيد المراعية عبده بن أحمد بن لاحق، وعريفة قبيلة صبح بحني علي الصبحي، ونائب رئيس جمعية البر في القنفذة محمد الزبيدي، معاناة الأهالي من الطريق الذي يربط قراهم بالقنفذة التي تبعد عنهم أكثر من 20 كلم، إذ يسلكه سكان تلك القرى بشكل يومي للوصول إلى المدينة للعلاج أو العمل وقضاء احتياجاتهم، مشيرين إلى أن الطريق وعر وتأخرت البلدية في سفلتته، لافتين إلى أن الأهالي اتفقوا مع إحدى الشركات العاملة في القنفذة في مشاريع السفلتة على التبرع بجزء من أرضهم بمساحة 600,000 متر مربع للاستفادة منها في كل أعمالها، على أن تنفذ الشركة طريق بطول 5 كلم وعرض 6 أمتار من قرية عمرات حتى العماير، وذلك في 15/ 11/ 1422، وتم تنفيذ هذا الطريق الذي أسهم في تخفيف المعاناة على الأهالي طوال الفترة الماضية. كثافة مرورية أشار ابن لاحق والصبحي والزبيدي، إلى أن الطريق أصبح رئيسيا ويخدم مراكز سبت الجارة، وخميس حرب، ومراكز عسير شرق القنفذة، كما استفاد منه الطلاب والطالبات ومعلموهم، خصوصا أن جميع مراحل التعليم تتوافر في هذه القرى، إلا أنه وفي ظل الزيادة السكانية الكثافة المرورية التي يشهدها يوميا لم يعد الطريق يفي بالاحتياجات، خصوصا مع مرور الشاحنات، كما أن الطريق تنتشر به حفريات كثيرة تهدد السائقين وتتلف المركبات، مطالبين بصيانته وإعادة سفلتته وتوسعته. إيجاد الحلول أكد رئيس المجلس البلدي بمحافظة القنفذة، إبراهيم مناجي الزيلعي، لـ"الوطن"، أن الطريق معتمد مع عدة قرى وأن المجلس وقف على بعض هذه المشاريع وخاطب البلدية والاستفسار عن أسباب عدم التنفيذ، وفي انتظار الرد ومعرفة أسباب عدم التنفيذ، مشيرا إلى أن المجلس، وبالتعاون مع البلدية، يعمل حاليا على أخذ تصور كامل عن الأسباب، وإيجاد الحلول المناسبة التي تخدم المواطنين.

مشاركة :