جيش الاحتلال: محور نتساريم لن يُفتَح قبل تسوية تحرير أربيل يهود

  • 1/26/2025
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

حذر جيش الاحتلال، الفلسطينيين، اليوم الأحد، من الاقتراب من محور نتساريم، مؤكدا أن المحور لن يُفتح للانتقال حتى تسوية تحرير المحتجزة أربيل يهود. وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، أن حركة حماس خرقت اتفاق وقف إطلاق النار، مضيفا أنه «بهدف منع الاحتكاكات وسوء الفهم، فإن التعليمات القائمة لا تزال سارية المفعول، وبالأخص حظر الاقتراب إلى محور نتساريم حتى الإعلان عن فتحه ». وأضاف أن «محور نتساريم لن يفتح للانتقال حتى تسوية تحرير أربيل يهود بين الوسطاء وإسرائيل». وأشار أفيخاي أدرعي إلى أنه «يجب الامتناع عن الاقتراب إلى قوات الجيش، لأن هذا يعرض الفلسطينيين للخطر». وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أن «التحرك من جنوب إلى شمال قطاع غزة أو إلى محور نتساريم لا يزال خطيرا في ضوء أنشطة الجيش في المنطقة، وحينما سيسمح بالتحرك سيتم إصدار بيان عن طرق الانتقال الآمنة». كذلك، حذر أفيخاي من أنه «في منطقة جنوب قطاع غزة، من الخطر الاقتراب إلى منطقة معبر رفح ومنطقة محور فيلادلفيا وكل المناطق التي تتمركز فيها قوات الجيش، وفي المنطقة البحرية على طول القطاع، هناك خطر كبير على ممارسة الصيد والسباحة والغوص»، مضيفا: «نحذر من الدخول إلى البحر في الأيام المقبلة». واختتم المتحدث باسم جيش الاحتلال بيانه بالقول: «ممنوع التحرك نحو الأراضي الإسرائيلية، وممنوع الاقتراب من المنطقة العازلة»، مؤكدا أن «الاقتراب إلى المنطقة العازلة خطير للغاية». الاحتلال يحذر الفلسطينيين من الاقتراب من قواته وأمس السبت، حذر جيش الاحتلال الفلسطينيين من الاقتراب من قواته المنتشرة في قطاع غزة، في أعقاب القيام بعملية تبادل للأسرى والمحتجزين. قال جيش الاحتلال، مساء السبت، إنه خلال الساعات الـ24 الماضية، تحركت قوات الجيش ضد ما وصفه بتهديدات تم توجيهها للقوات في قطاع غزة. وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، في بيان، أنه «تم رصد تجمعات لعشرات المشتبه بهم في وسط القطاع الذين شكلوا خطرا على القوات، مما دفع الجيش إلى الرد بإطلاق النار لتفريقهم». وأضاف المتحدث أن «إطلاق النار في المنطقة تم بهدف إبعاد الشبان وليس بهدف إلحاق الأذى بهم»، لافتا إلى أنه «لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات بين المشتبه بهم حتى الآن»، على حد زعمه. ولفت جيش الاحتلال إلى «عزمه تنفيذ بنود الاتفاق بشكل كامل من أجل إعادة المحتجزين»، مشيرا إلى أنه «مستعد لأي سيناريو، وسيواصل اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لإزالة أي تهديد مباشر لجنوده». كما دعا البيان السكان الفلسطينيين إلى الالتزام بتعليماته، محذرا من الاقتراب من القوات المنتشرة في المنطقة. أربيل يهود من هي أربيل يهود؟ كانت حالة من التوتر قد سادت أجواء تبادل الدفعة الثانية من الأسرى والمحتجزين بين حركة حماس وإسرائيل، أمس السبت، بموجب وقف اتفاق وقف إطلاق، وذلك بسبب عدم إطلاق سراح المحتجزة أربيل يهود. وهددت دولة الاحتلال بمنع عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة بحسب شروط الهدنة حال عدم إفراج حماس عن أربيل يهود باعتبارها من المدنيين فيما قالت الحركة إنها أبلغت الوسطاء بأن المحتجزة سيتم إطلاق سراحها الأسبوع المقبل. ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية فإن أربيل يهود، البالغة حاليًّا من العمر 29 عامًا، تم اقتياده هي وصديقها أرييل كونيو من كيبوتس «نير عوز» إلى غزة خلال عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 والتي قامت بها المقاومة بقيادة حماس واستهدفت مستوطنات غلاف غزة. وقد قُتل شقيق أربيل الأكبر، دوليف، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتم العثور على جثته في «نير عوز» في 3 يونيو/ حزيران 2024، بحسب موقع صحيفة تايمز أوف إسرائيل. وفي وقت سابق، قال والد المحتجزة إنها كانت تعمل كمدربة في مركز Groove Tech المتخصص في علوم التكنولوجيا والفضاء. وأفاد إعلام عبري بأن أربيل يهود محتجزة لدى حركة الجهاد الإسلامي وليس لدى حماس، ما يثير قلقًا لدى تل أبيب بشأن مصير المحتجزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل طلبت إثباتًا بأنها لا تزال على قيد الحياة.

مشاركة :