قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الأحد، إن حل الدولتين هو السبيل لتحقيق السلام، وإن رفض بلاده للتهجير ثابت ولا يتغير. جاء ذلك خلال لقاء جمعه مع كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاخ. وأضاف الصفدي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأردنية «بترا» أن «الأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين». وخلال الاجتماع، بحث الجانبان ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسبل تعزيز إيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى القطاع. وفي تصريحات صحفية عقب اللقاء، أكد الصفدي أنه تم الاتفاق على تفعيل التعاون لإدخال المساعدات إلى غزة دون انقطاع، تمهيدًا لبدء عمليات إعادة الإعمار. وقال الصفدي: «سنعمل مع كل شركائنا في المنطقة للتقدم بخطى واضحة لتحقيق السلام»، مشددًا على أن «طريق السلام في المنطقة يتمثل في تلبية الحقوق الفلسطينية بإقامة الدولة الفلسطينية». وأضاف: «موقفنا ثابت بأن حل الدولتين هو السبيل لتحقيق السلام، ورفضنا للتهجير ثابت لا يتغير، كما أن تثبيت الفلسطينيين على أرضهم ثابت أردني لا يتغير. فالأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين». كما أعرب الصفدي عن تطلعه إلى العمل مع الإدارة الأميركية الجديدة، مؤكدًا أن بلاده ستدعم مساعي السلام في المنطقة. وقال إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب صرّح برغبته في تحقيق السلام في المنطقة، مضيفًا: «سنكون شركاء له في ذلك». واختتم الصفدي بالإشارة إلى أن «الملك عبدالله الثاني يقود جهود إعادة إطلاق جهد دولي فاعل لإيجاد حل عادل وشامل للسلام في المنطقة». تحذير أردني جدير بالذكر أن وزير الخارجية الأردني ، حذر من أي محاولات للاحتلال لتهجير الفلسطينيين خلال لقاء ع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيريوك قبل أشهر. وقال الصفدي خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الألمانية، أنالينا بيربوك، إن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية نحو الأردن ستُنظر لها على أنها «إعلان حرب» وسيتم التعامل معها على هذا الأساس. وأكد: «الإجراءات الإسرائيلية على الأرض قتلت كل فرص تحقيق السلام العادل في فلسطين».