أعلنت حركة الجهاد الإسلامي اليوم (الأحد) أنها توافق على الإفراج عن الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود قبل يوم السبت المقبل مقابل إطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا. وقال نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي محمد الهندي لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الحركة أبلغت الوسطاء الدوليين بأن الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود لا تزال على قيد الحياة. وأضاف أنه "من أجل إزالة الذريعة التي يمكن أن يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي وافقت الحركة على الشروط التي سيتم التوصل إليها عبر الوسطاء، بما في ذلك الإفراج عن أربيل يهود قبل يوم السبت المقبل مقابل إطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا". واتهم الهندي إسرائيل بأنها تحاول عرقلة اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أنه كان من المفترض أن تسمح إسرائيل بعودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، وهو ما لم يحدث حتى الآن. وأكد نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي أن القضية في طريقها إلى الحل، مشيرا إلى أن الحركة تنتظر من الوسطاء تقديم رد عملي بشأن السماح بعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، مؤكدا أن هذه الخطوة ستكون حاسمة في "تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في القطاع". وفي وقت سابق اليوم أفاد مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي بوجود مساع للوسطاء قد تفضي للإفراج عن يهود قبل صفقة التبادل القادمة المقررة السبت المقبل. وكان من المفترض أن يتم إطلاق سراح يهود السبت رفقة ثلاثة مجندات، وفق ما أعلنت إسرائيل، إلا أن حركة حماس أطلقت سراح أربع مجندات مقابل 200 أسير فلسطيني. وإثر ذلك، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان أمس أن إسرائيل لن تسمح بعودة سكان غزة إلى شمال القطاع حتى إفراج حماس عن يهود. وكان مقررا عودة سكان غزة من الجنوب إلى الشمال السبت، وهو اليوم السابع من الاتفاق بعد تسليم الدفعة الثانية من الأسرى، وفق الاتفاق الذي توسطت فيه قطر ومصر والولايات المتحدة بين إسرائيل وحماس.
مشاركة :