تحول مهرجان جدة التاريخية إلى كرنفال من نوع خاص في يومه الثاني وسط حضور مكثف من قبل الرجال والنساء والأطفال من جميع مناطق المملكة، حيث شهد المهرجان العديد من الفعاليات، التي بلغ عددها 46 فعالية تحمل روح الابتكار، وتعيد المتابعين لزمن الماضى الجميل، حيث الحارت ممتلئة بالدككاين والسقا والعمدة حاكم الحارة والرجل الأول والحرفيين من نجارين وصباغ وبنائين والمأكولات الشعبيه مثل الفول والشريك والمخللاتي والألعاب القديمة مثل الكبت والمدوار وكان المهرجان، الذي بدأت فعالياته يوم الـ16 من ربيع الأول قد شهد حضورا واضحًا من العديد من السياح، ممن حملوا كاميراتهم لتوثيق هذا الحدث. خطوة جميلة العم محمد العامودي أوضح بأن مهرجان جدة التاريخية يعتبر خطوة جميلة لعادة الماضي ونشر ثقافة جدة القديمة، وأشار العامودي إلى أنه تفاجأ بي العدد الكبير من الفعاليات في المهرجان، وأنه أعاد له الزمن الجميل وأعاد ذكريات الطفولة والحياة البسيطة. وقال حسين بافيل إنه سعد كثيرا عندما رأيت جدة القديمة وتاريخها العريق يتجدد أمامه، قال إنها فرصة ثمينة لكي أرى أطفالي كيف كانت هي عروس البحر الأحمر قديما وترسيخ التاريخ بأذهانهم. وشكرت نعمة ضاوي جميع الجهات المختصة بي المهرجان على الجهود والفعاليات المقدمة، التي أرثت جدة وكل من بها من إعادة التراث العمراني وإعادة وجهة السياح إليها. ملامح النجاح محمد العمري، مدير فرع هيئة السياحة والآثار بجدة، قال إن اليوم الثاني لمهرجان جدة التاريخية رسم ملامح النجاح وتحقيقًا لأهداف المرسومة والمتوقعة، التي عمل هذا المهرجان له، ومن أهم هذه الأهداف هي زرع روح المبادرة من الملاك إلى ترميم وتطوير منازلهم التي تعتبر عبق التاريخ والتراثي العمراني والاقتصادي بتعاون مع هيئة السياحة والآثار، التي تبذل قصارى جهدها للمحافظة على جمالية المنطقة التاريخية، وأشار العمري إلى أن عدد الحضور لليوم الثاني وصل إلى خمسين ألف زائر من مختلف مناطق المملكة وخارجها، وذكر أن لله الحمد لم تسجل أي حادثة، وأن جميع االلجان والجهات الأمنية والخاصة تقوم بأعمالها المكلفة بها.. وقال إن هناك باصات على مدار الساعة تنقل الزوار من مسجد الجفالي وفندق الأزهر إلى المنطقة التاريخية. المزيد من الصور :
مشاركة :