طلب المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم من إدارتي ناديي الاتحاد والاتفاق السماح للاعبين عبد الرحمن الغامدي ومحمد كنو الالتحاق ببعثة الأخضر في مسقط للاستفادة من خدماتهما في لقاء المنتخب الأسترالي المقبل في دور الثمانية من كأس آسيا تحت 23 عاما، ولا سيما أنهما في القائمة الأساسية 23 لاعبا المرفوعة للاتحاد الآسيوي. وفي المؤتمر الصحافي، أوضح خالد القروني المدير الفني للمنتخب السعودي، أن الأخضر يضم 20 لاعبا فقط، ولم يتسن لهم الحضور بسبب استمرار الدوري المحلي، لافتا إلى أن لقاء المنتخب الأسترالي لقاء صعب، ولا سيما أن المنافس منظم وقوي. وعزا الإخفاق أمام العراق بسبب ظروف خارجة عن الإرادة، مؤكدا "بعد تلك المباراة، تغيرت الصورة برغبة جامحة من اللاعبين لتحقيق الأداء الجيد وإن شاء الله سنظهر بشكل أفضل أمام أستراليا، فالمباراة ليست سهلة وهي مباراة خروج مغلوب، وبالتالي يجب علينا الحذر والانتباه بعد أن تابعه في الفيديو". من جهته، بيّن المدرب الأسترالي أوريود فيدمار أن مواجهة المنتخب السعودي ستكون تجربة جديدة, موضحا "المنتخب الأسترالي قدم مستوى جيدا في مباريات المجموعة، واستطعنا التأهل مبكرا، وحرصت على مشاركة جميع اللاعبين ودفعت بهم في المباراة الأخيرة". وأضاف "جميع اللاعبين 23 أساسيين، وليس لدي بما يسمى فريق أول أو فريق رديف، فجميع اللاعبين مستعدون، ولا يوجد في صفوفنا أي غيابات أو إصابات وسأركز خلال التدريبات الحالية على اللاعبين القادرين على الصمود وتقديم العطاء الأفضل أمام السعودية لنخرج بنتيجة إيجابية للكرة الأسترالية". ميدانيا، استهل القروني الحصة التدريبية الرئيسية على ملعب جامعة السلطان قابوس بحضور الإسباني لوبيز كارو مدرب المنتخب السعودي، بكلمة وضّح من خلالها للاعبين ضرورة التركيز والتهيئة النفسية والبدنية للمباراة المهمة أمام المنتخب الأسترالي منوها على قوته ويجب عدم الاستهانة به، مبينا لهم أنهم قادرون على تجاوزه إذا ظهروا بنفس الأداء والروح، التي ظهرت في المباريات الماضية. بعدها قسّم اللاعبين إلى أربع مجموعات بعد تدريبات الإحماء تحت إشراف مساعد المدرب الوطني أحمد زايد، البرازيلي ماركوس مدرب اللياقة، وبعد ذلك ركز على تطبيق عدد من الجمل التكتيكية التي سينتهجها ضد أستراليا كالتسديد المباغت من خارج منطقة الجزاء واختتمها بمناورة على كامل الملعب.
مشاركة :