مقتل 11 عاملاً في انزلاق للتربة في أحد مناجم ميانمار

  • 5/26/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أفادت السلطات المحلية في ميانمار بأن 11 عاملاً على الأقل من عمال المناجم الذين يعملون بطريقة غير قانونية، قتلوا مساء أمس (الاثنين)، بفعل انزلاق للتربة قرب منجم في شمال البلاد، مع احتمال وجود آخرين لا يزالون مطمورين تحت التربة. ويأتي آلاف العمال الفقراء إلى هذه المنطقة القريبة من الحدود الصينية، بحثاً عن قطع اليشب (أحد أنواع الأحجار الكريمة) التي يمكن العثور عليها متناثرة نتيجة عمليات الجرف الجارية في المنجم، وهو نشاط عشوائي تتغاضى عنه السلطات والشركات. وقال نيلار ميينت، وهو أحد المسؤولين في منطقة «هباكانت» المشهورة بمناجم اليشب، في تصريح إن «فرق الإنقاذ عملت طوال الليل. عثرنا على 11 جثة حتى الآن»، وأضاف أن «عمليات الإغاثة تتواصل على رغم تساقط الأمطار الغزيرة التي لم تتوقف في الليل». وقال أحد سكان المنطقة، وهو متطوع سابق في منظمة غير حكومية: «نعتقد بأن حوالى 200 شخص كانوا يعملون في هذه المنطقة عندما حصل انزلاق التربة». وغالباً ما تقع حوادث مماثلة في هذه المنطقة التي باتت قاحلة بسبب أعمال الجرف العشوائية بحثاً عن أحجار كريمة، من دون أخذ البيئة في الاعتبار. وتقول منظمات غير حكومية أن عشرات من عمال المناجم غير القانونيين قتلوا في انهيارات تربة في الأشهر الأخيرة لدى محاولتهم العثور على أحجار كريمة. ولا تتوافر أي معلومات رسمية حول هذا الموضوع. وفي تشرين الثاني (نوفمبر) 2015، لقي أكثر من 110 أشخاص مصرعهم لدى انهيار جبل من الركام. وفي العام 2014، باعت ميانمار في السوق العالمية ما يعادل 27.5 بليون يورو من اليشب، أي ما يفوق عشر مرات الرقم الرسمي، كما جاء في تقرير أصدرته منظمة «غلوبال ويتنس» غير الحكومية في تشرين الأول (أكتوبر) 2015.

مشاركة :