الشرطة الفرنسية تفض اعتصاماً أمام مصفاة وتفتش مكاتب «غوغل» المتهمة بتهرب ضريبي

  • 5/26/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

انهت الشرطة الفرنسية اعتصاماً عمالياً أقفل طرقاً مؤدية إلى مصفاة «فوس سور مير» في مدينة مرسيليا (جنوب) مستخدمة مدافع مياه وغاز مسيل للدموع. ونفذت الشرطة عمليتها الأمنية قبل الفجر بعد تحذيرات الحكومة من أنها لن تتسامح لفترة طويلة مع محاولات خنق امدادات النفط في إطار النزاع في شأن إصلاحات في قوانين العمال. وتشكل هذه العملية تصعيداً في المواجهة بين حكومة الرئيس فرانسوا هولاند واتحاد العمال المتشدد الذي يخطط لتحويل احتجاجات إلى إضرابات متلاحقة في المرافئ ومصافي النفط والسكك الحديد. وقال ايمانويل لوبين من اتحاد العمال إن «40 آلية نقل لأفراد من شرطة مكافحة الشغب شاركت في عملية شهدت عنفاً لا سابق له»، مشيراً الى إن الاضرابات امتدت الى المصافي الثمانية في فرنسا، ما يعني ان الانتاج سينخفض بنسبة 50 في المئة على الأقل». على صعيد آخر، أوقفت السلطات خمسة اشخاص في اجاكسيو بجزيرة كورسيكا الفرنسية، في إطار التحقيق حول عملية تخريب تعرضت لها قاعة صلاة للمسلمين في 26 كانون الأول (ديسمبر). وفي 30 نيسان (أبريل)، أحرقت قاعة أخرى صغيرة للصلاة في أحد أحياء اجاكسيو، من دون ان تتسبب في إصابات. على صعيد آخر، فتشت الشرطة مكاتب شركة «غوغل» الأميركية العملاقة للمعلوماتية في باريس، في إطار تحقيق في تهرب ضريبي قيمته 1.6 بليون يورو (1.7 بليون دولار). وتعتبر «غوغل» إحدى الشركات المتعددة الجنسية التي تعرضت لانتقادات في اوروبا بسبب دفعها ضرائب منخفضة جداً من خلال نقل عائداتها عبر الحدود في شبكة من ترتيبات مالية تكون غالباً معقدة. ويقع مقر عمليات «غوغل» في اوروبا في ارلندا التي تتمتع بأدنى معدلات الضريبة على الشركات في القارة. وتلقت «غوغل فرانس» اشعاراً بالتحقيق في آذار (مارس) 2014، لم يتضمن ارقاماً محددة، فيما أكد الرئيس التنفيذي للشركة سوندار بيشاي خلال زيارته باريس في شباط (فبراير) الماضي التزام الشركة قوانين الضرائب المحلية في كل بلد نعمل فيه»، داعياً الى تبسيط نظام الضرائب العالمي».

مشاركة :