كشف ماجد الأنصاري المتحدث باسم الخارجية القطرية عن التوصل إلى اتفاق من أجل الإفراج عن الأسيرة التي طالبت إسرائيل إطلاق سراحها قبل يوم الجمعة. جاء ذلك في مؤتمر صحافي في الدوحة اليوم الثلاثاء. يُشار إلى أن عودة مئات الآلاف الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة المدمر، اصطدمت بخلاف في اللحظات الأخيرة مع ربط إسرائيل الخطوة بالإفراج عن أربيل يهود. واشترطت إسرائيل لفتح ممر "نتساريم"، الذي يفصل جنوب القطاع عن شماله، تسليم يهود، متذرعة بأن حماس لم تلتزم شرطًا في اتفاق التهدئة، لم يتم الإعلان عنه، يُلزمها بالإفراج عن المدنيات "أولاً". وبموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، كان من المفترض أن تكون يهود ضمن أول مجموعتين من المفرج عنهما في 19 و25 يناير، وفقًا لسلطات الاحتلال الإسرائيلية. وكانت إسرائيل قد طالبت بإطلاق سراح يهود قبل إطلاق سراح الجنديات الأسيرات، اللواتي أُطلق سراح أربع منهن يوم السبت. وأعلنت حركة حماس أن يهود "على قيد الحياة وبصحة جيدة" وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية : "وصلنا إلى اتفاق للإفراج عن المحتجزة التي طالبت إسرائيل إطلاق سراحها قبل الجمعة المقبل". وأقر المتحدث باسم الخارجية القطرية بوجود تحديات لوجستية كثيرة أمام آلية دخول المساعدات إلى غزة. ووفق "الفرنسية" قال الأنصاري : نجري اتصالات لتذليل العقبات والصعوبات للإسراع بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة". وفيما يتعلق بالجولة المقبلة عن اتفاق وقف النار بغزة، قال : "نحاول تهيئة الأجواء لبدء مفاوضات المرحلة القادمة من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة". وأعرب المتحدث باسم الخارجية القطرية عن ارتياحه للتواصل الذي وصفه بالإيجابي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وبشأن ما يتردد عن خروق للاتفاق ومدى تأثيرها على سير الهدنة، قال الأنصاري : "لا نعتقد أن هناك خرقًا حقيقيًا يؤدي إلى التصعيد أو فشل الهدنة في غزة".