وصول رضيعة مهاجرة يتيمة إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية

  • 5/27/2016
  • 00:00
  • 28
  • 0
  • 0
news-picture

وصلت رضيعة يتيمة (تسعة أشهر) بين مئات المهاجرين إلى السواحل الإيطالية الأسبوع الجاري، ويعتني بها الطبيب الذي ظهر في الفيلم الوثائقي فوكوماري أو حريق في عرض البحر الفائز بإحدى الجوائز، وأعلنت اليونان انتهاء عملية إخلاء مخيم ايدوميني للاجئين، في وقت لقي ما بين 20 30 مهاجراً حتفهم غرقاً في عرض البحر الأبيض المتوسط قبالة ليبيا. ونقل خفر السواحل الإيطالية الرضيعة إلى جزيرة لامبيدوزا أول أمس الأربعاء. ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية (انسا) وغيرها من وسائل الإعلام عن أشخاص آخرين تم إنقاذهم إن والدتها توفيت خلال الرحلة البحرية. وقال بيترو بارتولو، الطبيب المتمركز في لامبيدوزا، إن الطفلة في حالة جيدة وفي أيد أمينة. وأضاف بارتولو أن الخدمات الاجتماعية سوف تأخذها في عهدتها حتى العثور على آباء بالتبني للرضيعة، مشدداً على أن الكثير من الأشخاص من مختلف أنحاء إيطاليا تقدموا بالفعل للمساعدة. يذكر أن فيلم فوكوماري الذي فاز بجائزة في مهرجان برلين السينمائي العام الجاري، يستكشف حياة السكان والمهاجرين في لامبيدوزا، وهي نقطة إيطالية متقدمة يتوافد عليها عشرات الآلاف من الأشخاص من شمال إفريقيا في السنوات الأخيرة، وحيث تسبب غرق سفينة في مقتل 366 شخصاً في عام2013. من جهة أخرى أعلن الناطق باسم عملية صوفيا، القوة الأوروبية البحرية لمكافحة المهربين، الكابتن انتونيلو دي رينزي سونينو أن حادث غرق جديد أمس الخميس قبالة سواحل ليبيا أوقع 20 إلى 30 قتيلاً. وأضاف ان طائرة استطلاع تابعة للكسمبورغ رصدت على 35 ميلاً (65 كلم) من الساحل الليبي مركباً يغرق وحوالى مئة مهاجر في المياه كانوا متمسكين بهيكله. وهرعت الفرقاطة الإسبانية رينا صوفيا وحرس السواحل الإيطالية إلى موقع القارب وألقت بأطواق وسترات نجاة للمهاجرين الذين كانوا في الماء. وفي صور نشرتها القوة البحرية الأوروبية على تويتر، يشاهد المهاجرون وهم يلوحون بأيديهم طلباً للمساعدة، وهم يحاولون التمسك بهيكل القارب الذي أصبح تحت الماء رغم إمكانية مشاهدته في مياه البحر الزرقاء الشفافة. في أثناء ذلك أعلن مسؤول في الشرطة اليونانية الخميس انتهاء عملية إخلاء مخيم ايدوميني للمهاجرين في اليونان على الحدود مع مقدونيا. وقال المصدر في اليوم الثالث من عملية الإخلاء نقلنا 783 شخصاً وانتهى الأمر، لم يعد في المخيم أحد، لم يعد هناك سوى خيام المنظمات الإنسانية. وقالت السلطات اليونانية إن 8424 شخصاً كانوا يقيمون في المخيم الاثنين قبل بدء العملية. وأمنت الشرطة نقل أربعة آلاف شخص إلى مراكز إيواء في المنطقة، أما الباقون الذين لم تشملهم العملية فغادروا من تلقاء أنفسهم إلى مراكز إيواء أو فنادق أو مواقع أخرى، ولا سيما محطات وقود نصبوا بقربها خياماً. (وكالات)

مشاركة :