كشف رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي انه كان يرغب بالجلوس مع المرشح اليوم وفق البيان الذي اصدرته ادارة النصر بأن الموعد معه مساء اليوم الخميس، وقال: كنت عند كلامي وحضرت للنادي في الموعد كوني اعي ما اقول، وفي الأول والاخير نسعى لجمع النصراويين وكنا واضحين وصادقين منذ اعلان الاستقالة، وبالتأكيد اثبتنا النوايا الحسنة، واتمنى التوافق بين جميع رجالات النصر، وحزين للغاية من ابتعاد الأمير خالد بن فهد لأننا لا نرغب بابتعاد أي شخصية نصراوية، فالكيان أهم من الاشخاص. استقالتي لا رجعة فيها والإدارة الجاهزة لم أشاهدها حتى الآن وأكد بأن لاعبي النصر يملكون الخبرة الكافية وأضاف: البيانات الصادرة في الايام الماضية لن تؤثر عليهم باذن الله فسبق ان خاضوا ست نهائيات في السنوات القليلة الماضية وبالطبع لن يلتفتوا لما يدار خارج الملعب. وحول تراجعه عن الاستقالة من عدمها، قال: كلامي كان واضحا في الاستقالة ولم يسبق لي المناورة بتصريح، فقراري لا رجعة فيه، وبالتأكيد لن اتخلى عن النصر وسأدعم أي ادارة جديدة، فقبل استقالتي تم التأكيد على وجود ادارات جاهزة، وللاسف لم اشاهدها. واشار إلى أن تواجد الشرفي سلمان المالك في النادي أمس ليس من أجل الترشح للرئاسة، وأضاف: يتواجد اعضاء هيئة الشرف سلمان المالك والغالي منصور الثواب والمهندس عبدالله العمراني واعضاء مجلس الادارة لدعم الفريق. ورفض تسمية البيانات السابقة بالانتصار له، وقال: ليس بالانتصار الشخصي فالأهم لدي الكيان واستمرارية المحافظة على مكتسبات الفريق. وأضاف: جماهير النصر ورجالاته لهم الحق بالتركيز على نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين لكن للآسف حدث بعض الضوضاء والشوشرة وكشف الامير فيصل عن تلقيه اتصالات عدة في الساعات الماضية لثنيه عن قرار الاستقالة، وقال: اشكرهم على دعمهم للادارة النصراوية الحالية ولادارات النصر السابقة وقراري كان واضحا وصريحا. وبين بأن فريقي النصر والاهلي جديران بالاحترام، وقال: النصر بطل دوري عبداللطيف جميل العامين الماضيين والأهلي بطل الموسم، ومبارايات الكلاسيكو لا تقاس بمن فاز في آخر سنة أو سنتين، واذا كان لاعبينا في يومهم سيتوجون بالكاس الغالية. وكشف الرئيس النصراوي بأنه سبق وان وقع مع مدرب التعاون البرتغالي جوزيه قوميز بمليونين و500 الف يورو شامل مساعديه والجهاز الطبي، واجتمع مع اعضاء الشرف ورفضوه، وقال اعتقد الآن صعب التعاقد معه.