غادر ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان القاهرة بعد زيارة أخوية لجمهورية مصر العربية، وكان في وداعه لدى مغادرته مطار القاهرة الدولي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. يذكر أن الجانبين بحثا العلاقات الأخوية بين البلدين، وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ورحب الرئيس المصري في بداية اللقاء بالشيخ محمد بن زايد في قصر الاتحادية مثنياً على تميز العلاقات الثنائية وتطورها في إطار التعاون الوثيق والتاريخي بين البلدين، كما أعرب عن شكره وتقديره لدولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان على مواقفها المشرفة والنبيلة إلى جانب مصر وشعبها في كافة الظروف. وجدد ولي عهد أبوظبي تعازيه ومواساته لمصر وشعبها في ضحايا طائرة مصر للطيران التي تحطمت فوق البحر المتوسط، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ الشقيقة مصر وشعبها من كل مكروه، ونقل تحيات رئيس دولة الإمارات إلى الرئيس السيسي، وتمنياته لجمهورية مصر العربية ولشعبها الشقيق بمزيد من التقدم والرقي والازدهار، ودوام العزة والأمن والأمان.على صعيد آخر، أصدر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قراراً بشأن نظام ترخيص الفعاليات في إمارة أبوظبي. ونص القرار على أن تقوم هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بالتنسيق مع الجهات المعنية بإنشاء نظام ترخيص الفعاليات في إمارة أبوظبي، مع عدم الإخلال بحق الجهات المعنية في ترخيص الفعاليات. كما نص القرار على عدم جواز تنظيم أو إقامة أي فعالية في الإمارة إلا بعد الحصول على ترخيص من خلال نظام ترخيص الفعاليات. ووفقاً للقرار، تحدد الهيئة بالتنسيق مع الجهات المعنية ضوابط ومتطلبات وإجراءات منح التراخيص بشأن تنظيم وإقامة الفعاليات، ويتعين على رئيس مجلس إدارتها تشكيل لجنة للإشراف على إقامة الفعاليات في الإمارة. وتطبق أحكام القرار على كافة الجهات المعنية التي تتولى إقامة وتنظيم إدارة الفعاليات في إمارة أبوظبي، أو لديها موقع مخصص لإقامة الفعاليات وفق تشريعاتها وكافة الفعاليات التي تنظم أو تقام في الإمارة، ويشمل ذلك مناطق الاستثمار السياحي والمناطق الحرة. ويحظر القرار قيام أي شخص طبيعي أو اعتباري باستخدام اسم «أبوظبي» أو «الحكومة» أو «الهوية الترويجية للإمارة» في الفعاليات المقامة إلا بعد استيفاء الاشتراطات والموافقات اللازمة عبر نظام ترخيص الفعاليات.