كشف مدير كرة القدم بنادي النصر السابق وعضو الشرف عساف العساف لـ (النادي) بأن مايحدث من بيانات وتصاريح مابين عدة أطراف نصراوية سواء فهد المطوع بصفته ينوي الترشح لكرسي الرئاسة أو الأمير فيصل بن تركي بصفته رئيس النادي الحالي هو أمر في غير وقته. وكان الأولى بفهد المطوع التريث في إصدار بيانه حتى فراغ الفريق من نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين كون المباراة لم يتبق عليها سوى أيام بسيطة كان الأجدر فيها الانتظار. مشيراً إلى أنه يتمنى بأن تكون البينات "قولاً وفعلاً" وليس مجرد تصاريح قائلاً: "أما وقد خرجت البينات والتصريحات فنتمنى أن يكون المستفيد الأول هو النصر خصوصاً وأن القيم المالية المذكورة تعتبر مجزية، إن كان كل شخص سيدفع 61 مليون ريال". معقباً بأنه في داخله ووجدانه لا يتمنى تواجد رئيس جديد للنصر، وأن يعدل الأمير فيصل عن الاستقالة ويستمر قائلاً: "الأمير فيصل لاينكر عمله إلا جاحد أو حاقد وقد استطاع انتشال الفريق وأعاده للواجهة فاستمراره هو أملنا في هذه الفترة. وفي رؤيتي لا أرى من يستحق الرئاسة في هذا الوقت إلا كحيلان مع كل حبي وتقديري للمطوع أو غيره ممن يريدون الترشح". منوّها بأن الأمير فيصل قد أعلن استقالته في مثل هذا التوقيت لظروف معلومة وكشفها مسبقاً كونه يريد أن تتجهز الإدارة الحالية لاستلام الفريق مع نهاية الموسم مباشرة. مشيداً في حديثه بلاعبي النصر بقوله: "حتى وإن مروا بعثرات هذا الموسم إلا أنهم يظلون لاعبين كبارا في عطاءاتهم وخبرتهم". موقناً بأن مايدور خارج الملعب من أحداث حامية حول كرسي الرئاسة لن يؤثر عليهم قائلاً: "أعلم بأنهم لاعبون محترفون ولن تزيدهم الأحداث إلا إصراراً على نيل اللقب بإذن الله وإهدائه للرجل الأول كحيلان". مبيناً بأنه يتفاءل بجميع اللاعبين في المباراة القادمة وليس لاعبا معينا كون المباراة تأتي بظروف خاصة في البيت النصراوي.
مشاركة :