قمة التجزئة في المملكة العربية السعودية 2025 تجمع قادة التجزئة وتختتم أعمالها في العاصمة الرياض

  • 1/29/2025
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت قمة التجزئة في المملكة العربية السعودية 2025 عن اختتام فعاليات دورتها الافتتاحية في العاصمة الرياض، التي أقيمت يوميّ 27 و28 يناير 2025 في مركز الملك عبد الله المالي، مما يعكس المكانة الراسخة للمملكة كمركز عالمي للابتكار ضمن قطاع التجزئة. واستقطبت القمة أكثر من 400 مشارك، بمن في ذلك الأستاذ فهد حميد الدين، الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة و64 شخصية عالمية رائدة في القطاع. وشكل الرؤساء التنفيذيون 85% من المشاركين، الذين انضموا إلى حوارات معمقة حول مشهد التجزئة المتنامي في المملكة في ضوء رؤية السعودية 2030 الطموحة. وتهدف رؤية السعودية 2030 إلى توفير الأسس اللازمة لإنشاء اقتصاد مزدهر ومجتمع نابض بالحياة وأمة طموحة، في إطار المساعي الرامية إلى تحويل المملكة إلى قوة اقتصادية رئيسية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود. ويشكل قطاع التجزئة محوراً أساسياً في هذا التحول، حيث تبرز مكانة المملكة بين أكثر الأسواق حيوية على مستوى العالم. ولعبت قمة التجزئة في المملكة دوراً محورياً في دعم هذه الأهداف، من خلال توفير منصة مناسبة للتعاون والإلهام وتبادل الأفكار المبتكرة. وتضمنت الفعالية على مدار يومين 31 جلسة حوارية تغطي 10 شرائح من قطاع التجزئة، بما في ذلك السلع الفاخرة ومنتجات الصحة والجمال والملابس والتجارة الإلكترونية وغيرها. وأثرى المتحدثون تطلعات الحضور برؤاهم وتحليلاتهم العملية حول 18 موضوعاً رئيسياً موزعة على مدى 12 ساعة، بما يشمل مستقبل المتاجر الفاخرة والاستراتيجيات القائمة على الحلول الرقمية واستقطاب أبرز المواهب والحفاظ عليها، بالإضافة إلى استكشاف مشهد التجزئة المتنامي في المملكة العربية السعودية واستراتيجيات التجارة الإلكترونية لضمان نمو السوق وازدهارها. وتناولت القمة أيضاً عدة مواضيع هامة، تشمل الذكاء الاصطناعي والاستدامة والتكامل الرقمي والدمج بين قطاعات التجزئة والضيافة والترفيه، إلى جانب أهداف المسؤولية البيئية والمجتمعية والحوكمة لدى الشركات، وكيفية توفير تجارب مريحة ومتعددة القنوات، وتعزيز التفاعل مع الأجيال الناشئة من المستهلكين، إضافةً إلى التوسع نحو أسواق جديدة. ورحب الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة الأستاذ فهد حميد الدين بالجمهور قائلاً: “إن قطاع التجزئة في السعودية يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق نمو استثنائي، مشابهًا لما يشهده قطاع السياحة من تحول كبير جعل المملكة إحدى أسرع الوجهات نموًا على الصعيد العالمي. لذا فإن هذا هو الوقت المناسب لتجار التجزئة لإعادة التفكير في استراتيجياتهم داخل السوق السعودي، السوق الذي وصل حجم إنفاقه إلى 1250 مليار ريال سعودي في المتاجر داخل المملكة فقط!! وبما تتمتع به المملكة من وجود الطاقات الشابة، والبنى التحتية المتطورة، والقوة الشرائية الأكبر في المنطقة، بالإضافة إلى إمكانيات النمو والتطوير تجعلها مرشحة بقوة لتصبح مركزًا عالميًا رائدًا في عالم الموضة، متفائلين بالمملكة بقدرتنا على المضي قدمًا في تنفيذ أفكار غير مسبوقة وقطاع التجزئة جزء لا يتجزأ من هذا الطموح، هي فرصة استثنائية وغير متكررة لصناعة التجزئة العالمية لإعادة تشكيل ملامح مستقبل هذه الصناعة من خلال تبني التقنية ودعم وتمكين المواهب الصاعدة وإحداث نقلة نوعية في تجربة المستهلك.” وركزت الجلسات الحوارية على التحول المجتمعي والتنويع الاقتصادي وتعزيز شمولية القوى العاملة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030. وأٌقيمت الجلسة الافتتاحية بعنوان: “رؤية السعودية 2030: رسم ملامح المجتمع والقوى العاملة وقطاع التجزئة لمستقبل السعودية”. وشارك في الجلسة جون هادن، الرئيس التنفيذي لمجموعة الشايع؛ وتمحورت النقاشات حول إمكانات النمو في المملكة والتأثير المتنامي لدور السيدات في القطاع، حيث تساهمنَ في 40% من إجمالي الإنفاق، مع ارتفاع مشاركة القوى العاملة بنسبة 35% منذ عام 2016. واشتملت المواضيع الرئيسية خلال القمة على الحوار حول السلع الفاخرة والابتكار؛ وأسهمت بعض الجلسات، مثل “العلامات التجارية الفاخرة في تسارع لتحقيق الريادة: البقاء في القمة مع الحفاظ على الأسلوب الراقي”، في استكشاف الاستراتيجيات اللازمة لتوثيق علاقات العلامات التجارية مع المستهلكين الأثرياء في المملكة والحفاظ على الاستدامة والعروض الحصرية. وتضمنت الجلسات متحدثين بارزين من علامات تجارية عالمية، مثل أنتوني ليندساي، الرئيس التنفيذي لشركة فابرجيه؛ وكارلو داماريو، الرئيس التنفيذي و…

مشاركة :