بعد 17 عاماً من سجنه، برأت المحكمة الاتحادية رجل كندي من أصل مصري، يُدعى محمود جاب الله من اتهامات بالإرهاب. وعلى إثر إصدر قرار البراءة، قالت القاضية دولوريس هانسن: " اعتبار جاب الله تهديداً للأمن القومي الكندي أمر غير معقول". من جانبه، أكّد محامي جاب الله أنّ وكالة المخابرات الكندية لم تقم بالتحقق من المعلومات التي تلقتها بشأنه من أجهزة مخابرات أجنبية عام 1999، فقضى وقتاً طويلاً تحت حراسة مشددة وجزءاً منها في الحبس الانفرادي لمجرّد اتهامات. أما المتحدث باسم وزير السلامة العامة الكندية فقال: " قرار المحكمة سيوضع تحت الدراسة، وليس لدى الحكومة تعليق فوري عليه".
مشاركة :