يجسد "عام المجتمع"..رؤية قيادية للمستقبل محورها الإنسان ومركزها جودة الحياة..في ظلّ سماء تَزهو بضياءِ الوحدةِ، وتحت شمس تُشرق على أرض تجسّدت فيها قيمُ التآخي منذ الأزل، تطلُّ دولةُ الإمارات العربية المتحدة بعام جديد تُخصّصه لِـلمجتمع. يداً بيد ..شِعارُ "عام المجتمع" والذي يَستحضر روحَ الآباء المؤسسين، الذين جعلوا من التلاحمِ مِنهاجاً، ومن العطاءِ سِمةً، ومن الحوار بين الثقافاتِ جسراً يَعبُرُ بِنا إلى فضاءاتِ التعايشِ السّلمي. شعارٌ يجسدُ الروح الجماعية والتعاون الذي يميز مجتمعَ الإمارات، ويعكس اهتمام الدولة بتعزيز الروابط الاجتماعية وتعزيز قيم الشراكة والتلاحم بين أفراد المجتمع ، من أجل بناء مجتمع متماسك ومزدهر. وإنَّ الحديثَ عن المجتمعِ في الإمارات لَيَجرُّنا إلى الحديث عن نسيج فريد، تَختلطُ فيه خيوطُ المئتي جنسية بلونِ التسامح. "عام المجتمع" يَرفع شعار أنَّ التماسكَ الاجتماعيَّ ليس ترفاً، بل هو الدرع التي تحمي مكاسبَ التنمية، والجذور التي تُعمّقُ اخضرارَ الشَجرةِ الإماراتيةِ في أرض لا تعرفُ إلا الخيرَ لِمن يسكنُها أو يمرُّ بها. يداً بيد .. يعكس رؤية طموحة لدولةِ الإمارات في بناء مستقبل مزدهر، ويشجعُ على تحقيقِ التنمية الشاملة من خلال تضافر الجهود وتبادل الخبرات بين الأفراد والمجتمعات. عام المجتمع .. هو قصيدةٌ تُكتبُ بحروفِ الوئام، وإيقاعُها نبضُ قلوبٍ تؤمنُ بأنَّ المجتمعَ القويَّ هو مَن يصنعُ الحضارةَ..وقصةٌ تُروى، وعهدٌ يُحفظُ، وإرثٌ يُورِّثُ.عام المجتمع.. يجسد رؤية قيادية للمستقبل محورها الإنسان ومركزها جودة الحياة.
مشاركة :