قلة الكميات والاحتكار يرفعان أسعار التمور 30% في رمضان

  • 5/25/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

توقع مختصون ومتعاملون في سوق التمور، ارتفاع أسعارها خلال شهر رمضان المقبل، بنسبة 30%، نتيجة لانخفاض الكميات المعروضة، والتي يقابلها زيادة في الإقبال من المستهلكين، بالإضافة إلى عمليات الاحتكار من قبل بعض التجار، مشيرين إلى أن سعر كيلو التمر سيزيد من 20 ريالًا إلى نحو 30-50 ريالا خلال الفترة المقبلة. وأشاروا إلى أن منتصف رمضان يشهد توافد كميات «الرطب» للأسواق المحلية، مشيرين إلى تأخر موسم الإنتاج وجني الثمار لهذا الصنف المفضل للأسر في الشهر الكريم، مما يدفعهم لشراء أنواع أخرى. وبحسب جولة لـ»المدينة»، سجلت أسعار التمور في السوق المحلية: 20 ريالًا لكيلو الـ»نبتة»، و40 ريالا لـ»سكري مفتل» و20 ريالا لـ»سكري رطب»، و60 ريالا لـ»مجدولة»، و95 ريالًا لـ»إخلاص الخرج الكرتون» ويشهد سوق التمور، انتعاشا خلال الفترة الحالية، سواء في البيع أو الشراء، لتغطية احتياجات شهر رمضان، الذي يعد أكثر المواسم استهلاكا للتمور، يقابله مخاوف من المستهلكين في ارتفاع أسعار التمور مع بداية الشهر الفضيل. وكشف متعاملون أن موجات الارتفاع، التي تحدث في السوق تعود لعملية احتكار التجار لكميات كبيرة من التمر، من خلال عملية تجفيف السوق حتى يزداد الطلب من قبل المتسوقين، ومن ثم يقومون برفع الأسعار بطريقة عشوائية يكون ضحيتها المستهلك. وأوضح عبدالرحمن الأهدل (مستثمر تمور): أن الأسعار تبدو مستقرة منذُ عدة أشهر، ولكن الفترة المقبلة مع دخول شهر رمضان وزيادة الطلب، ربما يستغلها البعض برفع الأسعار. وأشار الأهدل أن الوضع الراهن لا يدعو لرفع الأسعار، مشيرا إلى أن هناك وفرا في الكميات المعروضة، لكن ربما ترتفع الأسعار قبل دخول رمضان بيومين، وهو أمر طبيعي يعود إلى زيادة الإقبال من قبل المتسوقين، خاصة على أنواع محددة مثل «الرطب الإخلاص» و»العجوة» و»السكري». وقال أبوعلي «متسوق»: إن سوق البيع والشراء للتمور يشهد حركة غير مسبوقة في الفترة الحالية، مشيرًا إلى أن هناك ارتفاعا محدودا في الأسعار حاليًا ربما يزيد في الفترة المقبلة. وقال محمد العمودي «بائع»: إن شهر رمضان فرصة كبيرة للمتاجرة في التمور، نظرًا للإقبال المتزايد من الأسر، والتي يفضل بعضها إخراج صدقاتها من خلال توزيع التمر على الصائمين، مما يحقق أرباحًا جيدة للبائعين، ويعوضهم الخسائر، التي تعرضوا لها بسبب الركود وقلة المتسوقين. المزيد من الصور :

مشاركة :