يطلق مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، حملة توعوية حول سجل التبرع بالخلايا الجذعية تستهدف مراكز التسوق في كل من الدمام والقطيف خلال الفترة من20 - 28 شعبان 1437هـ. وذكر الدكتور فراس الفريح استشاري أمراض الدم وزراعة الخلايا الجذعية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، أن الحملة التوعوية للتبرع بالخلايا الجذعية ستتواجد في قلعة القطيف الترفيهية اعتباراً من يوم الجمعة20 شعبان وحتى يوم الثلاثاء 24 شعبان من الساعة 10:30 صباحاً وحتى الساعة 5:30 مساءاً، كما ستتواجد في دارين مول في الدمام اعتباراً من يوم الخميس 26 شعبان وحتى يوم السبت 28 شعبان من الساعة الرابعة عصراً وحتى الساعة العاشرة مساءاً. وقال إن الحملة استهدفت مراكز التسوق بهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة لزيادة أعداد المنضمين لسجل التبرع بالخلايا الجذعية، كما اعتمدت إجراء مسحة الفم كأحدث التقنيات المعمول بها عالمياً لمعرفة نوع تحليل الأنسجه وفصيلة الدم بدلا عن التقنية السابقة وهي سحب الدم منوهاً بمبادرة نائب وزير الصحة أ. حمد الضويلع خلال فعاليات المعرض الصحي السعودي الذي سجَّل انضمامه لسجل التبرع بالخلايا الجذعية قبل أيام. ولفت الانتباه إلى أن العديد من الدراسات المحلية بينت أن ثلث المرضى السعوديين لا يجدون متبرعا مطابقا من الأشقاء على الرغم من أن كل فرد من أشقاء المريض يملك نسبة 25% من احتمالية أن يكون متطابقا مع المريض بتحليل الأنسجة. وقال: « اتجه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في العام 2004م إلى تأسيس برنامج المتبرع البديل للخلايا الجذعية، وكانت إحدى ثماره تأسيس سجل المتبرعين بالخلايا الجذعية بهدف توفير متبرع مطابق من غير الأشقاء للمرضى الذين بحاجة لزراعة الخلايا الجذعية». وأوضح أن آلية التبرع بالخلايا الجذعية تتم عن طريق الذراع في أغلب الحالات وهي عملية آمنه يتم فيها أخذ كمية تعادل 300 مل ويتمكن الجسم من تعويضها خلال 4 أسابيع، لافتاً إلى أن هناك أكثر من 28 مليون شخص على مستوى العالم مسجَّلين كمتبرعين بالخلايا الجذعية في السجل العالمي للتبرع بالخلايا الجذعية معظمهم من الأوروبيين والأمريكيين، مضيفاً أن ذلك يضع احتمالية وجود متبرع مطابق للمرضى الأجانب عالية جداً بينما نسبة استفادة السعوديين منها ضعيفة جدا تصل إلى (أقل من 2.5%) بسبب اختلاف أنواع تحاليل الأنسجة وأيضاً الاختلاف العرقي. وأبان الدكتور الفريح أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، قام منذ عام 1984 بإجراء أكثر من 5000 زراعة خلايا جذعيه لأمراض ذات خطورة عالية لحياة الإنسان مثل اللوكيميا وسرطان الغدد الليمفاوية وفشل نخاع العظم وبنتائج نجاح مماثله لأفضل المراكز العالمية. هذا ويمكن لأي سعودي بين عمر 18-50 سنة ولائق طبياً أن يساهم بالانضمام لسجل التبرع بالخلايا الجذعية من خلال إجراء مسحة الفم التي يوفرها مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث كأحدث التقنيات المعمول بها عالمياً لمعرفة نوع تحليل الأنسجة وفصيلة الدم.
مشاركة :