في الوقت الذي بقي فيه أسبوعان على إنذار صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة للجهات الحكومية بإيقاف مشاريعها مع نهاية شهر شعبان، وذلك استعدادا لاستقبال المصطافين.. شوهدت بعض الشركات تسابق الزمن لإنهاء ما عليها من التزامات حيال بعض مشاريع الطرق قبل أن يتم تنفيذ الانذار الموجه لهم. فيما بدأت بعض الجهات بإعادة تقشير طريق الملك عبدالله المؤدي إلى منتزه رغدان السياحي تمهيدا لإعادة سفلتته في الوقت الذي يشهد الشارع تزاحما كبيرا نظرا لبدء توافد السياح على منطقة الباحة. في حين لا زال طريق الملك فهد الباحة – المطار يشهد الكثير من الأعمال منذ عدة سنوات مما تسبب في ازدحام الطريق وارتفاع نسبة الغبار في الجزء الذي تم الانتهاء منه ولكن ينتظر السلفتة منذ عدة أشهر. أما شارع الإمام محمد بن سعود الذي يخدم الكثير من المحلات التجارية فلا زال يرزح تحت كثرة المطبات والحفر نتيجة تعرضه لعدد من مشاريع تصريف مياه الأمطار والكهرباء والاتصالات وتمديدات المياه، الأمر الذي تسبب في تهالك السيارات وتذمر قائديها من مرتادي الطريق الذي يمثل شريانا مهما في الباحة. كما يشهد طريق الملك سعود في حي الظفير أعمالا لم تنته منذ عدة اشهر وتسبب عائقا لحركة المرور. من جهته أكد مدير العلاقات العامة والاعلام في إمارة الباحة خضر الفقيه، بأن هناك متابعة مستمرة لما يتم تنفيذه من مشاريع في الباحة من قبل إمارة المنطقة، وقال: إن إنذار سمو أمير المنطقة واضح للجميع بإنهاء أعمال المشاريع في الثلاثين من شعبان الجاري، وذلك بسبب توافد السياح وزوار المنطقة. حيث رغب سموه في أن يتم تهيئة جميع المواقع السياحية، وكذلك تأهيل الطرق لاستقبال هؤلاء المصطافين الذين ترحب بهم منطقة الباحة. وأبدى الفقيه تفاؤله من حيث جودة الطرق والمشاريع. وذكر أن ما يتم عمله الآن هو إعادة سفلتة لطريق الملك عبدالله. متمنيا أن يحظى صيف الباحة هذا العام بتميز مختلف نظرا لهطول الأمطار وتحويل الباحة إلى واحة غناء.
مشاركة :