وكتب ماكرون على موقع "أكس" أن المنطاد "سيعود كل صيف. من مهرجان الموسيقى إلى المهرجان الرياضي، وحتى دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجليس". وكان المنطاد الذي ارتفع في سماء باريس كل ليلة حاملا الشعلة "الكهربائية 100 بالمئة"، من معالم الألعاب الأولمبية الصيف الماضي وسيعود الآن كل صيف إلى حدائق تويلري بين متحف اللوفر ومسلة الكونكورد، وفق ما أفادت رئيس بلدية العاصمة آن هيدالغو. واقترح ماكرون إقامة مهرجان رياضي كل عام في 14 أيلول/سبتمبر، على غرار مهرجان الموسيقى (21 حزيران/يونيو) مع "عروض ومسابقات"، وأبدى رغبة بالإبقاء على المنطاد والمرجل، بعيدا عن القضايا التقنية التي أثيرت، "من خلال العمل مع وزيرة الثقافة رشيدة داتي ورئيسة بلدية باريس"، حسب ما أشار مصدر مقرب من رئيس الدولة. وأضاف "لقد تم القيام بأعمال تقنية لإحياء سحر الارتفاع (المنطاد) في سماء باريس. وسيكون، مثل المهرجان الرياضي، أحد العناصر العديدة لإرث الألعاب". وبدورها، كتبت هيدالغو على إنستغرام "يا لها من فرحة!"، وذلك بعدما حققت المبتغى الذي أرادته منذ انتهاء ألعاب الصيف الماضي، مضيفة "هذا خبر جيد جدا". وكان المصصم ماتيو لوأنّور خلف فكرة المنطاد وحلقة اللهب "الكهربائية 100 بالمئة" وقد استلهمها مستندا إلى "تاريخ" منطاد الهواء الساخن، وهو اختراع فرنسي ما قبل الثورة عام 1783.
مشاركة :