Image copyright Reuters تجمع المئات في العاصمة المصرية القاهرة لإيقاد الشموع ترحما على أرواح ضحايا حادث تحطم الطائرة التابعة لشركة (مصر للطيران) التي تحطمت الأسبوع الماضي. ومات 66 شخصا كانوا على متن الرحلة MS804 حين تحطمت الطائرة في البحر المتوسط أثناء مسارها من باريس إلى القاهرة. وأعلنت وكالة أمن الطيران الفرنسية أن البحث في المياه العميقة عن الحطام والصندوقين الأسودين سيبدأ في غضون أيام. واختفت الطائرة، وهي من طراز ايرباص A320، من على شاشات الرادارات اليونانية والمصرية دون أن تبث نداءات استغاثة على ما يبدو. وعلى متن الطائرة كان هناك 30 مصريا و 15 فرنسيا وعراقيان وكنديان ومواطنون من الجزائر وبلجيكا وتشاد والبرتغال والسعودية والسودان. وكان بينهم فتى ورضيعان، وطاقم من سبعة اشخاص وثلاثة أفراد أمن. وعُثر على أجزاء من الحطام على بعد نحو 290 كيلومترا شمال مدينة الإسكندرية الساحلية المصرية. وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن "كل السيناريوهات محتملة" في ما يتعلق بسبب تحطم الطائرة. لكن وزير الطيران المدني قال يوم الجمعة الماضي إن العمل الإرهابي يبدو أكثر ترجيحا من العطل الفني. ومن جهته، قال وزير الدفاع اليوناني إن الطائرة، بعدما غادرت المجال الجوي لليونان وقبل اختفائها من على شاشة الرادار، انحرفت فجأة 90 درجة إلى اليسار ثم دارت يمينا 360 درجة لينخفض ارتفاعها من 11300 متر إلى 4600 ثم إلى 3000. كما أفاد موقع افياشان هيرالد المتخصص في مراقبة حركة الملاحة الجوية بأن أجهزة الطائرة بعثت تحذيرات بوجود دخان على متنها قبل اختفائها بثلاث دقائق. ولا تشير التحذيرات إلى السبب في وجود الدخان.
مشاركة :