كشف المخرج البحريني محمد القفاص في تصريحات حصرية لـالأيام أنه سيعود للمسرح الجماهيري الذي هجره سنوات طويلة، وذلك في عمل مسرحي قال إنه سيفصح عن معظم تفاصيله في المستقبل، معلنًا أن العمل سيجمعه لأول مرة في المسرح مع النجمة الكويتية شجون الهاجري، كما سيعود للتأليف مع أحمد الفردان، حيث شكّلا ثنائيًا في التأليف الدرامي والمسرحي منذ سنوات. وأوضح القفاص أنه سيعود لمعشوقه الأول وهو المسرح، فقال: المسرح بالنسبة لي كالحب الأول لدى الإنسان الذي وإن تركه يتذكره ولا ينساه، فسأعود بتجربة جديدة مغايرة عما قدمته في الماضي، وسأطرح من خلالها موضة جديدة في المسرح الجماهيري الآن، تمامًا كما جئت بموضة جديدة سابقًا. أما بالنسبة لعودته كثنائي في التأليف مع الكاتب أحمد الفردان قال: إن لم يكن هو المؤلف فإن كل ما سيقدمه القفاص سيكون نابع منه وإليه، وبالتأكيد سأحاول اقناعه بالكتابة، وأود أن أؤكد أنه صاحب الفكرة. وأكد القفاص خلال حديثه أنه تأكدت موافقة النجمة الجماهيرية شجون، وقال: تأكدت مشاركة نجمة الشباب الأولى بلا منازع الفنانة الكويتية شجون وذلك باتفاق فني بينها وبين المنتج الذي لن أفصح عن هويته الآن، فأنا أرى أن مشاركة النجمة شجون ستكون إضافة قوية وتعاونًا مثمرًا سينتج مسرحية تحفظ في الذاكرة. وعن بقية الفنانين المشاركين في العمل من البحرين، قال: وضعت تصورًا مبدئيًا للفنانين المشاركين وهم الفنان سامي رشدان لما يتمتع به من أسلوب كوميدي يتناسب مع ما أود أن أطرحه، بالإضافة للفنان منصور صنقيمه لأنني اشتقت إليه وأود أن أراه واقفًا على المسرح بصورة صحيحة، وأود أن أفجر كل ما لديه من طاقة كوميدية جديدة تماما كما اكتشفته في الماضي، بالإضافة لاشتياقي للعمل مع الفنان أحمد مجلي وهو من ضمن مجموعة الفنانين الذين اشتقت للعمل معهم. وأضاف العمل سيكتشف وجوها جديدة، كما سيضم مجاميع جديدة كعادة مسرحياتي، فلا أستطيع إخراج مسرحية دونها، وستكون حوالي أكثر من 40 شخصًا. وعما إذا كان القفاص سيقدم المسرحية خلال فترة الأعياد نفى ذلك بالقول: لن أقدم المسرحية في مناسبة الأعياد، وذلك لأثبت للمشككين أن جمهوري لا ينتظر المناسبة لكي يأتي ويشاهد، وأنا واثق أنني سأحقق النجاح الذي يعجز غيري من تحقيقه في المناسبات. وتحدث عن مكان العرض، فقال: لا مشكلة لدي في ذلك لأنني قد قدمت أغلب عروضي السابقة وكان حينها المسرح البحريني يعاني من قلة الأماكن الصالحة للعروض، أما الآن فهناك أكثر من مكان مناسب بالإضافة إلى أماكن جديدة لم تعرض بها مسرحيات سابقا. واعتاد القفاص أن يختار أسماء أغنيات العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ كعنوان لمسرحياته، وحينما سألناه ما إذا كان سيكرر ذلك في هذا العمل قال ضاحكًا: ربما نعم وربما لا، فالعنوان ليس مهمًا، ولكن المهم أن تلقى المسرحية القبول الجماهيري، وأنا متفائل جدًا من هذه الناحية. المصدر: سكينة الطواش