في مشهد مهيب، تجمع آلاف المصريين اليوم في معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، في حشود ضخمة ترفض بشكل قاطع أي محاولات للتهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين. الحشود التي انطلقت من مختلف المناطق في مصر، أكدت على رفضها التام لأي محاولات لتقليص أو تهجير الفلسطينيين في أراضيهم، وأظهرت تضامناً قوياً مع الشعب الفلسطيني في مواجهة محاولات الضغط الدولي. رفع المتظاهرون لافتات تُعبّر عن دعمهم الكامل للقضية الفلسطينية، مرددين هتافات تؤكد على حقوق الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم والعيش بكرامة. هؤلاء المواطنون الذين توافدوا على معبر رفح، أكدوا أن مصر لن تتخلى عن واجبها في الوقوف إلى جانب فلسطين وشعبها، وأنها ستظل داعمة لحقوق الفلسطينيين مهما كانت الظروف. هذا التحرك يأتي في وقت حساس، حيث تتزايد الضغوط الدولية على المنطقة وتستمر التحركات السياسية التي تهدف إلى إيجاد حلول للقضية الفلسطينية. ورغم التحديات، أظهرت الحشود المصرية في معبر رفح اليوم قوة التضامن العربي والمصري مع فلسطين، مؤكدين أن حقوق الشعب الفلسطيني لن تُمس.
مشاركة :