Image copyright AFP Image caption 31 مليون شخص هم الآن بلا غذاء نشرت صحيفة الأوبزرفر تقريرا عن المجاعة التي أصبحت تهدد عشرات الملايين من الأفارقة بسبب قلة المحاصيل الزراعية والتقلبات المناخية. ويضيف، نقلا عن إحصائيات الأمم المتحدة، أن 10 ملايين في أثيوبيا و6 ملايين في جنوب السودان، و5 ملايين في اليمن مهددون بالمجاعة بسبب الفيضانات والجفاف. وأدت قساوة المناخ شرقي وجنوبي أفريقيا إلى إصابة مليون طفل بسوء التغذية الحاد وإلى شح المواد الغذائية عن 32 مليون شخص. وأشار التقرير إلى حاجة 7 ملايين في سوريا و10 ملايين في اثيوبيا و14 مليون في اليمن إلى الغذاء بشكل عاجل. وهناك مخاوف، حسب التقرير، من عدم وفاء الجهات الدولية المانحة، في اجتماع هذا الاسوبع بمدينة اسطنبول، بالتزاماتها في الوقت المطلوب، لتوفير الغذاء. فقد طالب القادة الأفارقة بنحو 1.5 مليار دولار، ولكن وعود المانحين لم تتعد نسبة 25 في المئة من المبلغ المطلوب. Image copyright PA Image caption السير جون تشيلكوت وعد باستخلاص الدروس من حرب العراق حرب العراق ونشرت صحيفة صندي تايمز مقالا افتتاحيا عن تقرير السير جون تشيلكوت بخصوص الحرب في العراق، الذي يتوقع أن ينشر يوم 6 يوليو/ تموز. وتقول صنداي تايمز إن التحدي الذي يواجهه السير جون وزملاؤه في لجنة التحقيق، هو أن يأتوا بشيء جديد لا يعرفه الناس عن الموضوع. وتضيف أن التقرير، حسب مقربين من اللجنة، سيكون قويا في انتقاده لأسلوب إدارة بريطانيا لاجتياح العراق، والفشل الذريع في التعامل مع فترة ما بعد الاجتياح. وترى صحيفة أن إسقاط صدام حسين ودكتاتوريته البغيضة، كانت له مبررات، وحتى هو لا يملك أسلحة دمار شامل، ولكن لا مبرر للفشل في إدارة ما بعد الاجتياح وعدم التخطيط لها. وتتساءل ما إذا كان تقرير تشيلكوت سيقدم مجرد مادة للمؤرخين، أم أنه سيحدد، مثلما سبق له أن صرح أن "الدورس التي ينبغي نستخلصها، حتى إذا وقعنا في وضعية مشابهة مستقبلا، ستكون الحكومة وقتها مجهزة للتعامل مع الوضع، بفاعلية وبما يخدم مصلحة بلادنا". ولكن الصحيفة تقول إن بريطانيا والولايات المتحدة واجهتا بعدها وضعية شبيهة ولكنهما تحولا من الجسارة إلى الخجل المفرط. فقد واجهتا الدكتاتور السوري، بشار الأسد، وهو أسوأ على شعبه من صدام حسين، وقد فكرت الدول الغربية في ذلك ولكنها لم يفعل شيئا، حسب الصحيفة. Image copyright AFP Image caption القوات الليبية تطلب سلاحا لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية القوات الليبية وحدها ونشرت صحيفة صنداي تلغراف تقريرا عن القوات الليبية التي تواجه تنظيم الدولة الإسلامية من دون الأسلحة التي وعدت بها الدول الغربية. فقد التقى كولين فريمن قوات ليبية قومها 3 آلاف مقاتل تدعمهم الدول الغربية وهم في طريقهم إلى مدينة سيرت، مسقط رأس معمر القذافي، التي يسيطر عليها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، منذ العام الماضي. ويقول قادة المقاتلين إنهم لم يحصلوا على الأسلحة التي وعدتهم بها الدول الغربية. ويذكر فريمن، على لسان العقيد محمود إسقال، أن هذه القوات تقف منذ عام على خط النار مع تنظيم الدولة الإسلامية، وإنها فقدت خلالها 200 من أفرادها. ويضيف أن مقاتليه مدربون بكل جيد، وإن المحادثات مع الدول الغربية استغرقت عاما نصف العام، من أجل الحصول على الأسلحة من دون جدوى ولا حتى الأجهزة غير الفتاكة، مثل النظارات الليلية، التي أعطيت للمعارضة المسلحة في سوريا.
مشاركة :