باريس 20 شعبان 1437 هـ الموافق 27 مايو 2016 م واس نظمت لجنة الصداقة البرلمانية الفرنسية الخليجية بالتعاون مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في باريس فعاليات ندوة "الرؤى الجديدة للمملكة العربية السعودية" وذلك بمقر مجلس الشيوخ الفرنسي بحضور معالي سفير خادم الحرمين الشريفين الدكتور خالد بن محمد العنقري وبرعاية رئيس المجلس جيرار لارشي . وفي مستهل الندوة ألقت رئيسة اللجنة البرلمانية الفرنسية الخليجية ناتالي قولي كلمة قالت فيها إن الندوة تأتي من أجل تعميق إطر الحوار والتواصل بين فرنسا والمملكة العربية السعودية، لافتة الأنتباه إلى أن الزيارات المتبادلة والحوار المستمر يمثل جسر تواصل مشترك بين ثقافات البلدين. وأشادت ناتالي قولي بمركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة ودوره الفعال في مكافحة التطرف، حيث زارت المركز بداية العام الحالي مع وفد من لجنة الصداقة البرلمانية، وأوضحت أن التجربة تعد فريدة ونوعية. عقب ذلك القى معالي السفير الدكتور خالد بن محمد العنقري كلمة أوضح خلالها إن الندوة تأتي استكمالاً لما تقوم به السفارة من أنشطة ثقافية وسياسية، إضافةً إلى الزيارات التي تنظمها السفارة لعدد من الوفود، والتي لاقت تفاعلاً من قبل الجانب الفرنسي. وأشار معاليه إلى أن تلك الندوة وبقية الأنشطة التي تقوم بها السفارة بشكلٍ دوري تحث على التطوير ومواصلة العمل من أجل البقاء والمنافسة. مما يذكر أن الندوة شارك فيها وأدارها عدد من المفكرين والسياسيين من كلا البلدين، وتهدف إلى توضيح الصورة الحقيقية عن المملكة لدى الغرب وإبراز دورها في مكافحة التطرف والإرهاب وتمويله، ومواقفها تجاه الأزمات والقضايا في المنطقة، ومساهمة المملكة في استقرار الاقتصاد العالمي، كما تطرقت لرؤية المملكة 2030م، والعلاقات الثنائية بين المملكة وفرنسا في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية والعسكرية كافة. // انتهى // 20:01ت م spa.gov.sa/1504895