أفاد «الشال» بأن أداء البورصة خلال شهر يناير 2025 كان أكثر نشاطاً مقارنة بأداء شهر ديسمبر 2024، إذ ارتفع معدل قيمة التداول اليومي مصاحباً لارتفاع كل مؤشرات الأسعار. في التفاصيل، ارتفع مؤشر السوق الأول بنحو 5.9% ومؤشر السوق الرئيسي بنحو 5.1%، وارتفع مؤشر السوق العام «وهو حصيلة أداء السوقين» بنحو 5.7%، كذلك ارتفع مؤشر السوق الرئيسي 50 بنحو 6.8%. وارتفعت سيولة البورصة المطلقة في يناير مقارنة بسيولة ديسمبر، حيث بلغت السيولة نحو 1.729 مليار دينار مقارنة بنحو 1.312 مليار، أي بنسبة ارتفاع بنحو 31.8%. وبلغ معدل قيمة التداول اليومي لشهر يناير نحو 91 مليونا، أي بارتفاع بنحو 52.6% عن مستوى معدل تلك القيمة لشهر ديسمبر البالغ نحو 59.6 مليونا، ومرتفعاً أيضاً بنحو 35.5% مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي لشهر يناير 2024 البالغ نحو 67.2 مليوناً. ومازالت توجهات السيولة في شهر يناير تشير إلى أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل سوى على 2.8% فقط من تلك السيولة، ضمنها 50 شركة حظيت بنحو 0.8% فقط من تلك السيولة، و3 شركات من دون أي تداول. أما الشركات الصغيرة نسبياً والسائلة، فقد حظيت 12 شركة (ضمنها شركتان في السوق الأول) قيمتها السوقية تبلغ نحو 3.5% من إجمالي قيمة الشركات المدرجة على نحو 29.3% من سيولة البورصة، ذلك يعني أن نشاط السيولة الكبير مازال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها، وعلى النقيض يميل بقوة إلى شركات قيمتها السوقية ضئيلة. أما توزيع السيولة على السوقين خلال شهر يناير 2025، فكان كالتالي: حظي السوق الأول بنحو 1.188 مليار دينار أو ما نسبته 68.7% من سيولة البورصة، وضمنه حظيت نحو نصف شركاته على 90.1% من سيولته ونحو 61.9% من كامل سيولة البورصة، بينما حظي النصف الآخر بما تبقى أو نحو 9.9% من سيولته، وحظيت شركتان بنحو 27.6% من سيولته، نحو 14.3% لشركة عقارات الكويت ونحو 13.3% لبيتك، وحصدت الشركتان نحو 19.0% من كامل سيولة السوق. وحظي السوق الرئيسي بنحو 540.7 مليون دينار أو نحو 31.3% من سيولة البورصة، وضمنه حظيت 20% من شركاته بـ 80.6% من سيولته، بينما اكتفت 80% من شركاته بنحو 19.4% من سيولته، مما يعني أن مستوى تركز السيولة فيه أيضاً عالٍ. وإذا ما قورن توزيع السيولة بين السوقين الأول والرئيسي، نرى تراجعاً بسيطاً في نصيب السيولة للسوق الرئيسي لشهر يناير الماضي مقارنة بتوزيعها لكامل عام 2024، حينها كان نصيب السوق الأول 66.3% تاركاً نحو 33.7% لسيولة السوق الرئيسي.