استقبل ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، اليوم (الأحد) في مكتبه بالرياض الرئيس السوري أحمد الشرع . وفي بداية الاستقبال عبر ولي العهد عن التهنئة لأحمد الشرع بمناسبة توليه رئاسة سوريا، متمنياً له التوفيق والسداد في تحقيق آمال وطموحات الشعب السوري الشقيق. من جانبه قدم الرئيس السوري شكره لولي العهد الأمير محمد بن سلمان على حفاوة الاستقبال والاستضافة، مشيراً إلى أن هناك رغبة حقيقية لدعم سوريا في بناء مستقبلها، وحرصا على دعمِ إرادة الشعبِ السوريَّ ووحدة وسلامة أراضيه. وأضاف الشرع أنه خلال الاجتماع تم مناقشة خطط مستقبلية موسَّعة، في مجالاتِ الطاقةِ، والتعليمِ والصحة، لبناء شراكةٍ حقيقية، تهدفُ إلى حفظِ السلامِ والاستقرارِ في المنطقةِ كلِّها، وتحسينِ الواقعِ الاقتصادي للشعبِ السوري. كما جرى مناقشة أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وفرص تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها. حضر الاستقبال الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني مساعد العيبان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء محمد بن عبدالملك آل الشيخ (الوزير المرافق)، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان، والمستشار بالديوان الملكي خالد بن فريد حضراوي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى سوريا فيصل المجفل. فيما حضر من الجانب السوري وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني، ومدير المكتب الخاص السيد عبدالرحمن سلامة، وعدد من المسؤولين. وكان الرئيس السوري قد وصل اليوم إلى الرياض، في أول زيارة خارجية له منذ تنصيبه، ويرافقه في الزيارة وزير الخارجية أسعد الشيباني. وكان في استقباله لدى وصوله مطار الملك خالد الدولي؛ نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء محمد بن عبدالملك آل الشيخ (الوزير المرافق)، وأمين منطقة الرياض الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف.
مشاركة :